أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية أردنيات الساكت يكشف للجزيرة أسباب تعثر المدينين في الأردن

الساكت يكشف للجزيرة أسباب تعثر المدينين في الأردن

الساكت يكشف للجزيرة أسباب تعثر المدينين في الأردن

26-02-2021 11:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحدث المحلل الإقتصادي موسى الساكت خلال لقائة، أمس الخميس، على قناة الجزيرة عن قضية المتعثرين وأسبابها وأبرز الحلول المطروحة بالنسبة للمتعثرين والدائنين، الذين يُقدر عددهم بأكثر من مليون شخص .
وقال الساكت: يكاد أن يكون ملف المتعثرين من أبرز القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتقديرات تشير إلى أن الأرقام وصلت إلى أكثر من 134 ألف قضية، وأيضاً، مليون متعثر حيثُ بلغت هذه المبالغ المتعثره تقريباً "ملياري ونصف مليار دينار" وهذا يشكل نزيف اقتصاديا واجتماعيا واضحا .
كما أشار الساكت إلى أسباب تعثر المدينين الذي يعود إلى أمرين رئيسيين :
الأول، حجم السيولة أقل بكثير من الشيكات الموجودة في الاقتصاد ويعود السبب إلى الشيكات في السنوات الأخيرة، لأنها كانت أداة ائتمان، وليس أداة وفاء، كما يجب ويشير القانون.
الثاني، إجراءات القضاء "التقاضي الطويلة" عززت أن تكون الشيكات أداة ائتمان وليس أداة وفاء .
وطرح الساكت عدة حلول قائلاً: قضية المتعثرين تحتاج إلى التغيير من جهة وتغليظ العقوبات من جهةٍ أخرى، لأن هذه المشكلة زادت خلال هذه الجائحة وعندما نقول حجم السيوله أكبر بكثير أو أقل بكثير من حجم الشيكات الموجودة، وأثر هذه الجائحة وقفت الكثير من الأعمال والتجاره، وأصبح هناك تعثر واضح لهذه الشيكات "لأن التجارة توقفت وحجم السيولة أقل بكثير"
وأبدى الساكت رأيه، مشيراً إلى أن الحل، الآن، يكمن في وجود آلية من خلال البنوك ليتم حل هذه القضايا، وخصوصاً أنه يوجد فرق كبير ما بين المتعثر والمحتاج .
وكشف الساكت أن الشيكات الراجعة قبل جائحة كورونا بلغت بحدود 125 ألف وبقيمة "200 مليون دولار" كما أنها زادت الضعف بعد هذه الجائحة، حيث هذه المشكلة تحتاج آلية من خلال المؤسسات المالية والبنوك تحديداً ، مؤكداً بأن هذا يحدث بالجلوس مع هؤلاء المتعثرين، وأن يكون هناك فترة سداد طويلة الأجل .
ولفت الساكت إلى أن الطرفين يواجهان ظروفًا اقتصادية صعبة، حيثُ أن الدائن، اليوم، ينتظر أن يكون هناك وفاء لحقوقه فلذلك هذا أيضاً، أمر مهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع