زاد الاردن الاخباري -
خاص- في حلقة تلفزيونية حوارية , التقت قناة الحوار بناشطين ممثلين لحركة شباب 24 آذار العضوين عبد الرحمن حسنين و عمر ابو رصاع دار بينهم حوار حول رؤى الاصلاح ومطالبه .
يصف مطالبهم بأنها حق وكرامة لأي مواطن في اي دولة والمتمثلة في أن يكون الشعب مصدر السلطات وحكومة منتخبة وبرلمان جديد ورفع القبضة الامنية وبالذات جهاز المخابرات عن كل مناحي الحياة
يفند الممثلان لشباب 24 آذار الاتهامات التي وجهت لهم وأكد انهم اجتمعوا تحت شعار ( الشعب يريد الاصلاح ) بعيدا عن أية ايديولوجية ( مجموعة الأفكار والمفاهيم والمعتقدات الواقعية والعيارية التي تؤمن بها فئة معينة ضمن منظومة محددة تدعو الى تقييم نسق يضم العناصر الاجتماعية والنفسية والدينية لتتطور الى منظومة سياسية , وممكن أن تكون محورا لخلق وعي جمعي )
يعتبر شباب 24 آذار هم الوطن وتحقيق دولة عصرية هو من جمعهم في ائتلاف مكون من اسلاميين , علمانيين , يساريين , وطنيين ونفى ما قيل عنهم بأنهم مدفوعون من قوى خارجية أو جهات معينة مثل حماس .
وفي تفاصيل احداث الداخلية يقول ان القصد كان الاجتماع في ساحة "قريبة " من دوار الداخلية وليس على الدوار نفسه ولكن الظروف الجوية هي من اجبرتهم على الوقوف داخل الدوار , وأن من اغلق الشوارع هم "الزعران والبلطجية" "بترتيب من المخابرات " جاءت جهات امنية بلباس مدني وفئة اخرى من المساجين و(بعض من النواب ) الذين زودوا " الزعران " بالحجار كما قالوا
في الدقيقة العاشرة من الفيديو يوضحون القصد من المطلب المشابه لل " الملكية الدستورية "
ويوجه الائتلاف في اخر الفيديو رسالة الى الملك , ويبينون استيائهم من الخطوات الاصلاحية المقامة مؤخرا واعتبروها "كلام ضبابي".