زاد الاردن الاخباري -
اتهم رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة أشخاصا في الحكومة ومجلس النواب بشن هجوم منظم ضد الاتحاد, طمعا بالمنصب, مهددا بكشف المزيد من المعلومات على حد زعمه.
وقال المعايطة خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد أمس انه يرفض التنحي عن منصبه إلا في حالتين إحداهما قرار من ثلثي أعضاء المؤتمر العام للاتحاد بسحب الثقة, أو بقرار قطعي يصدر عن القضاء بارتكابه جريمة مخلة بالشرف.
وردا على استفسار العرب اليوم عن سبب عدم تنظيمهم احتفالا بيوم العمال, بين أنه جرت العادة أن أحد الأشخاص المتنفذين شقيق لأحد النقابيين المناوئين للاتحاد في الديوان الملكي يعمل على التنسيق ما بين الاتحاد والديوان, تأخر في الرد من الديوان الملكي بأن يكون الاحتفال برعاية ملكية, حيث كان الرد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي, فلم يتبق الوقت الكافي للإعداد والتحضير للاحتفال.
وقال المعايطة: إن 14 نائبا قاموا بالضغط على الحكومة لتهميش دور الاتحاد مشترطين عدم إعطاء الثقة إلا بتنحية رئيس الاتحاد عن موقعة وتشكيل لجنة لقيادة الاتحاد.
وقال أن تلك الضغوط تمثلت بشطب اسم رئيس الاتحاد من لجنة الحوار ورفض الاستجابة لرفع الحد الأدنى للاجور وإلغاء المنح الدراسية التي كانت لأبناء العمال والتي تقدم من مؤسسة الضمان الاجتماعي واستثناء الاتحاد العام من لجنة الحوار الاقتصادي.
وكانت هيئة مكافحة الفساد قد باشرت سابقا بالتفتيش على الاتحاد, ولم تصدر نتائج التفتيش حتى الآن إلا أن المعايطة أكد أنه تم إبلاغه شفويا من الهيئة مباشرة بأن ما تم الكشف عنه خلال التحقيق هي أخطاء إدارية فقط.
وقال أن الاتحاد بريء من أي شبهة فساد وإن كافة القرارات التي تصدر عنه هي قرارات جماعية وليست فردية يصادق عليها المكتب التنفيذي للاتحاد والمؤتمر العام السلطة العليا للاتحاد.
واتهم المعايطة عدة جهات بأنها تضغط عليه وتطلب منه التنحي عن منصبه وأن عدة أطراف في الحكومة طلبت منه التنحي.
وحول الاعتصامات التي نفذت ضد الاتحاد, بين المعايطة ان منفذي تلك الاعتصامات هم مجموعة قليلة يقودهم بعض النواب وبعض الأحزاب السياسية الذين لهم عداء تقليدي مع الاتحاد منذ سنوات طويلة.
وبين أن العديد من الإجراءت التي تتخذ ضد الاتحاد هي ضد الحريات النقابية, ومخالف للمعايير الدولية, مؤكد أنه بصدد إرسال مذكرات إلى الجهات الدولية المعنية للمطالبة باتخاذ إجراءات, نظرا لوجود تدخلات في الحريات النقابية.
وينوي المعايطة توجيه مذكرات إلى كل من منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية والاتحاد الدولي للعمال العرب والاتحاد الدولي للنقابات.
العرب اليوم