الصين تتحدث عن 7 لقاحات جديدة.. وفريق الصحة العالمي في سوق "ووهان"

الصين تتحدث عن 7 لقاحات جديدة .. وفريق الصحة العالمي في سوق "ووهان"

زاد الاردن الاخباري -

مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الصين، أعلن مسؤولون صينيون دخول 7 لقاحات محلية مضادة لكورونا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في البلاد.

وقال وو يان بين، مدير عام علوم وتكنولوجيا التنمية الاجتماعية بوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، في مؤتمر صحفي أن الصين لديها حاليا 16 لقاحا تم تطويرها بشكل ذاتي.

وكان أول لقاح طورته شركة معهد بكين المحدودة للمنتجات البيولوجية التابعة للمجموعة الوطنية الصينية للتكنولوجيا الحيوية المنضوية تحت سينوفارم، حصل الشهر الفائت على موافقة سوقية مشروطة من الهيئة الوطنية للمنتجات الطبية.

وسجلت الصين اليوم الأحد أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خلال ستة أيام مدفوعة بقفزة في حالات العدوى بإحدى مدن شمال شرق البلاد.

وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في بيان أن البر الرئيسي للصين سجل 92 حالة إصابة مؤكدة يوم 30 يناير/ كانون الثاني وذلك في أكبر زيادة منذ 24 يناير، بحسب رويترز.

ورصدت السلطات 73 من الحالات الجديدة في مدينة تونغوا بإقليم جيلين.

ويبلغ حاليا إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي 89522 حالة بينما لا يزال مجمل الوفيات ثابتا عند 4636 وفاة.

خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان

وزار فريق خبراء منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في مصادر وباء كوفيد-19، الأحد سوقاً في مدينة ووهان الصينية كان البؤرة الأولى لفيروس كورونا في الصين.

ووصل أفراد الفريق إلى سوق هوانان للمأكولات البحرية الذي أُغلق منذ كانون الثاني/ يناير الماضي ودخلوا إلى المكان المسيّج، في وقت منع حراس بسرعة آخرين من الدخول.

وبعدما خرج المحققون الخميس من حجر صحي استمرّ 14 يوماً، بدأوا تحقيقهم الميداني الجمعة.

وهذه الزيارة لمنظمة الصحة العالمية شديدة الحساسية من الناحية السياسية بالنسبة لبكين المتهمة بأنها تأخرت في التحرك في مواجهة أولى الإصابات بكوفيد-19 في المدينة الهائلة الواقعة في وسط الصين.

ويلتزم النظام الشيوعي الصيني شبه صمت حيال هذه الزيارة، وتقلل بكين من أهمية مهمة الخبراء الأجانب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان الجمعة “إنه ليس تحقيقاً”، رافضاً توجيه أصابع الاتهام إلى بلاده.

ولم يرد الخبراء الأحد على أي سؤال لدى وصولهم إلى السوق المترامية الأطراف.

وطلب عناصر الأمن من الصحافيين الموجودين في محيط السوق المغادرة.

ومنذ بضعة أيام، نشرت صحيفة “غلوبال تايمز” القومية مقالا يقلل من أهمية هذا السوق في تحديد مصدر الوباء، مؤكدة أن “تحقيقات” تشير إلى أنه ليس منشأ الفيروس.

ويشدد النظام الشيوعي الذي لطّخت صورته إدارته المثيرة للجدل للأزمة الصحية في أسابيعها الأولى، على انتصاره على الوباء، في وقت تبدو دول العالم غارقة في الأزمة.

وتمكنت الصين من الحدّ من عدد الإصابات على أراضيها الذي يبلغ أقل من 90 ألفاً بينما بلغ عدد الوفيات 4636، بحسب التعداد الرسمي، فيما تفشى الفيروس في كافة أنحاء العالم مسجلاً أكثر من مليوني وفاة.

---