أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟
الصفحة الرئيسية أردنيات تقارير تكشف وجود 930 ثريًا في الأردن قيمة...

تقارير تكشف وجود 930 ثريًا في الأردن قيمة أموالهم وصلت بحدود 20 مليار دولار

تقارير تكشف وجود 930 ثريًا في الأردن قيمة أموالهم وصلت بحدود 20 مليار دولار

01-02-2021 12:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال مستشار السياسات الأول في منظمة أوكسفام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نبيل عبدو إن الأثرياء في الأردن لا يدفعون ما يكفي من الضرائب، ففي الأردن 930 ثريًا في الأردن بلغت ثرواتهم بحدود 20 مليار دولار، ولو فرضت الحكومة عليهم ضريبة تضامنية بنسبة 5%، لحصدت أكثر من قيمة القرض الذي حصلت عليه من البنك الدولي العام الماضي.

وأضاف خلال مشاركته عبر سكايب من لبنان في برنامج "دنيا يا دنيا" أن الوضع المعيشي في الأردن قبل جائحة كورونا لم يكن جيدًا، فالحد الأدنى للأجور متدنٍ، وأكثر من نصف عمال المياومة يعملون بشكل غير منظم، لذا فهم يعيشون يومًا بيوم، ناهيك عن تخفيض الحكومات قيمة الإنفاق الاجتماعي على التعليم والصحة خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأكد أنه ينبغي على الأردن لمواجهة آثار الجائحة تغيير سياساته الاقتصادية، أي أن يتخلى عن توجهاته المتعلقة بالضرائب، وأن يعتمد الضريبة تصاعدية، ويفرض ضريبة على الثروة، وهو ما يسهم في محاربة اللامساواة.

يشار أن منظمة أوكسفام هي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم. وكانت قد أصدرت قبل أيام تقريرًا عن آثار جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، قالت فيه إن أصحاب الثراء الفاحش استردوا خسائرهم التي تكبدوها في الشهور التسعة الأولى من الجائحة خلال وقت قياسي، وأن مليارات البشر سيعيشون في فقر مدقع لمدة لا تقل عن عقد من الزمن على أقل تقدير.

وقال عبدو أن الوقت اللازم لتعافي الفقراء من آثار الجائحة يعتمد على سلوك الحكومات، ومقدار استجابتها للمتطلبات اللازمة لمواجهة تداعيات الجائحة، ومدة الأعوام العشرة، التي وردت في التقرير، هي في حال بقاء السياسات الحكومية من دون أي تغيير، لكن إن أجرت الحكومات تغييرات في سياساتها المختلفة، فإنه يمكن تقليص مدة التعافي إلى ثلاث سنوات.

وأكد أن ما نعيشه اليوم من ظروف معيشية صعبة ليس بفعل الجائحة، بل بفعل ما اتبعته الحكومات من سياسات، خاصة خلال العقد الأخير، لذا فإن اللقاح قد يحل المشكلة الصحية، لكنه بالتأكيد لن يحل المشاكل الاقتصادية المتفاقمة.

وأشار إلى أن التقرير تحدث عن قدرة الجائحة على مفاقمة اللامساواة الاقتصادية في جميع البلدان تقريبًا، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ أكثر من قرن من الزمن.

ويعني تفاقم اللامساواة، أنّ عودة الأشخاص الذين يعيشون في حالة فقر إلى مستويات ما قبل الجائحة تحتاج مدة تستغرق بالحدّ الأدنى 14 ضعف ما تطلبه تعافي ثروات أثرى ألف شخص في العالم، ومعظمهم من الذكور البيض، ومن أصحاب المليارات.

وتحدث التقرير عن مسح عالمي جديد، أجريَّ بتكليف من منظمة أوكسفام، شمل 295 خبيرة وخبيرًا في مجال الاقتصاد من 79 بلدًا أنّ 87% من المشاركات والمشاركين، بمن فيهم جيفري ساكس وجاياتي غوش وغابرييل زوكمان، يتوقعون "زيادة" أو "زيادة كبيرة" في اللامساواة في الدخل في بلادهم نتيجة لهذه الجائحة.

كما جاء في التقرير أن ثروات أصحاب المليارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها شهدت تناميًا في ثرواتهم بمقدار 10.1 مليار دولار بين آذار وكانون الأول. وهو ما يكفي لمنح جميع من دفعت بهم جائحة كورونا في المنطقة إلى براثن الفقر - والبالغ عددهم 16 مليونًا - شيكًا بقيمة 600 دولار أمريكي، وإذا لم تتحرك الحكومات، وإذا تُركت هذه اللامساواة الجسيمة لتتفاقم، فسوف يُدفع بحوالي 68 مليون شخص آخر إلى براثن الفقر في المنطقة خلال العقد المقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع