أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس القسام وسرايا القدس: أجهزنا على قوة إسرائيلية خاصة بجباليا نتنياهو يرفض مقترحا لتجديد مفاوضات صفقة التبادل إبراهيم رئيسي من السلك القضائي إلى رئاسة إيران منذ 3 أعوام رئيس أذربيجان: نشعر بقلق بالغ للأنباء المتعلقة برئيسي اتحاد الكرة : ايقاف وتغريم رئيس نادي الحسين اربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الايمو في الاردن: مراهقون أثرياء ومحبطون يقدسون...

للبؤس والأحزان والهياج العاطفي أنصار في شوارع العاصمة عمان

الايمو في الاردن: مراهقون أثرياء ومحبطون يقدسون الألم والتعاسة

26-04-2011 06:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

عمان- "القدس العربي" ـ وقفت رانيا وهي ترتدي فستانا أسود اللون مع تسريحة شعر غريبة ومنكوشة وألوان فاقعة على الوجنتين امام مجموعة من رفاقها بالقرب من محل متخصص ببيع البوظة في شارع الوكالات الشهير وسط غربي العاصمة الأردنية عمان.
وخلال دقائق بعد تجمع خمسة من رفاقها طرحت رانيا الشابة التي لاتزيد عن عشرين عاما سؤالها المعتاد حرفيا بالصيغة التالية : اوكي يا جماعة ماهو أفضل عمل تعيس يمكن ان نفعله الليلة؟.

ليلي صديقة رانيا ورفيقتها في مجموعة التعاسة الغريبة إقترحت الإستماع لموسيقى حزينة جدا اما معين عضو المجموعة فطالب بالبحث عن شيء مسلي أكثر بمعنى تعيس أكثر ثم خطرت له الفكرة: لماذا لا نزور منطقة المقابر.

هذا النقاش رصدته "القدس العربي" وهي تراقب مجموعة التعساء من الشبان الأردنيين الذين تجمعهم في شارك الوكالات الحيوي مسألتان الثراء الفاحش والإحباط المزمن ولهؤلاء بطبيعة الحال رفاق يتسامرون معا او يمارسون الحزن والتعاسة كل ليلة خميس في مناطق ثرية في ضواحي العاصمة مثل منطقة الرينبو او ضاحية عبدون وبالقرب من أحد المراكز التجارية في ضاحية أم السماق.

وللمجموعة أيضا إتصالات بتعساء أخرين عبر العالم وفي الدول المجاورة وبعض أفرادها من النشطاء جدا على مواقع التواصل الإجتماعي لكن حزب التعاسة كما يسميه الرفاق الشبان يستقطب يوميا قواعد إضافية من المراهقين المترفين الباحثين عن ما يتعسهم بإعتبار ذلك الحل المنطقي لتحقيق السعادة وتحدي الملل والضجر والتكرار في نهاية كل أسبوع كما تقول صفاء العضو الأكثر حزنا وإثارة للشفقة كما تصف نفسها.

وظاهرة هؤلاء الشبان التعساء يسميها البعض في عمان بشباب "الإيمو" يحتفظون بدليل لأقصر الطرق لتحقيق التعاسة والمزاج السيء وممارسة المواهب السوداوية وثمة تقاليد وطقوس فاللباس على الأرجح أسود كالح من الحذاء للرأس والموسيقي حزينة دوما والسيارات عليها علامات خطر والشعر منكوش ومصفف بطريقة غريبة للفتيات وللذكور.

ولهذه المجموعة من الشبان مقاه خاصة يرتادونها ونمط معين من الإحتفالات ويعتقدون انهم ينبغي أن يتميزوا بالحساسية المفرطة وتهيج المشاعر والحماسة الشديدة للتغيير عبر الحزن والبؤس خصوصا تجاه الأباء وبقية أفراد المجتمع.

ويعترض البعض على إعتبار المبالغات في مظاهر الإحباط والتعبير عنها في الشارع إسقاط لفكرة شباب الإيمو والمعنى مأخوذ من كلمة "عاطفي" باللغة الإنجليزية.

ويقول فتحي كيوان أحد الناشطين في المجال: شباب الإيمو طريقة تفكير لا علاقة لها بما نراه في بعض شوارع المترفين فالأيمو ثقافة تعني ان تكون حساس ومتهيج العاطفة تجاه المقربين منك وان ترفض الظلم عبر التمتع بالألم وهذه برأيي كيوان معايير لاعلاقة لها بالأنماط الشاذة التي تتمترس حول فكرة الألم والإنزعاج والمشاعر السلبية ونحن نتحدث عن نمط تفكير وليس عن لباس او رداء كمايظهر في بعض الشوارع.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع