أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الرياض تحتضن قمة خليجية استثنائية

الرياض تحتضن قمة خليجية استثنائية

الرياض تحتضن قمة خليجية استثنائية

29-12-2020 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتصدر ملفات المصالحة الخليجية والتهديدات الإيرانية وتداعيات جائحة كورونا وسبل مواجهتها وتعزيز التعاون الاقتصادي والصحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، جدول أعمال القمة التي تستضيفها الرياض في الخامس من الشهر القادم.

وبحث مسؤولو وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي الست تعزيز "العمل المشترك" في اجتماع افتراضي الأحد تحضيرا للقمة التي تنعقد بعد جهود مكثفة لإحداث انفراجة في أزمة قطر.

وبينما حضر الاجتماع الذي نظّمته المنامة وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت، غاب عنه وزير الخارجية القطري ومثّل الدوحة وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف بنقل دعوات رسمية للقادة الخليجيين لحضور القمة التي من المتوقع أن يحضرها لأول مرة منذ قرار المقاطعة في يونيو/حزيران 2017، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على خلاف القمة السابقة في دورتها الـ40 التي حضرها نيابة عنه رئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني والذي تمت إقالته بعد فترة من عقد القمةكما يتوقع أن يحضر القمة للمرة الأولى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي تولى السلطة في سبتمبر/ايلول 2020 خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وتأتي الجهود لحل الأزمة الخليجية التي تسبّبت بخسائر اقتصادية في الخليج، في وقت تترقب فيه المنطقة تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه والذي سيرحب بحل خلاف قوّض جهود الولايات المتحدة في مواجهة إيران في منطقة إستراتيجية.

وتقول مصادر مطلعة على المفاوضات إن دول المقاطعة مستعدة لتخفيف حدة مطالبها التي كانت تشمل إغلاق شبكة الجزيرة، بشكل كبير في الاتفاق النهائي.

وقال مسؤول خليجي إن المحادثات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق. وكانت مصادر قد قالت إنها تتوقع التوصل لاتفاق بحلول القمة وربما تسفر عن مجموعة من المبادئ للتفاوض أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.

ورغم الإشارات الايجابية التي تسبق عقد القمة، ترخي بعض الملفات الخلافية بظلال ثقيلة على الأجواء العامة للقمة، من ضمنها الملفين الإيراني والتركي، فدول المقاطعة تمسكت مرارا بتخفيض قطر مستوى العلاقات مع إيران، بينما ترى الدوحة بضرورة الحوار مع الجمهورية الإسلامية.

كما أن حل إشكال الوجود العسكري التركي في الدوحة قد ينغص مفاوضات التسوية، فتركيا حليفة قطر لا تفوت فرصة ولا مناسبة لمهاجمة كل من السعودية والإمارات محافظة على النهج العدائي الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ توليه السلطة قبل سنوات.

وترى دول الخليج العربية في الوجود العسكري التركي وفي سياسات أردوغان تهديدا للأمن القومي العربي والخليجي.

وهذا الشهر قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن تسوية النزاع مع قطر أصبحت في المتناول في ما يبدو بعد أن أعلنت الكويت تحقيق تقدم صوب إنهاء الخلاف.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "إن انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل".

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة للمصالحة الخليجية.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الحالي أعلن وزير الخارجية الكويت عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون. ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت حينها.

وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.

وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع