أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحكومة: نوفر كل التسهيلات للاستثمارات العراقية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بجنوب نابلس الداخلية: احالة ‏عطاء اصدار جوازات السفر الاردنية الالكترونية اسرائيل تناقش إغلاق قناة الجزيرة سموتريتش: علينا دخول رفح الآن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة بغزة مـهم من التربية حول أرقام جلوس الـطلبة الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة .. ما معنى ذلك؟ حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية القدس: اصابة فتاة برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على العلم الأميركي الضمان: الإعلان عن الزيادة السنوية على الرواتب التقاعدية نهاية الأسبوع الكهرباء الوطنية تسعى لرفع نسبة توافرية شبكة النقل سي إن إن: التوصل إلى صفقة تبادل قد يستغرق عدة أيام صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "الجهاديون" : نرفض اعمال العنف على...

"الجهاديون" : نرفض اعمال العنف على الاراضي الاردنية ..

23-04-2011 02:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال القيادي في التيار "السلفي الجهادي" الدكتور صلاح العناني السبت، إن "التيار يرفض أية أعمال عنف على الأرض الأردنية".

وأوضح العناني في تصريحات تعكس بحسب مراقبين تغيرا في مسار "السلفية الجهادية"، أن "حلبة الجهاد مقتصرة على قتال الصهاينة والاحتلال في أفغانستان والعراق، وغيرها من دول الإسلام التي تعيش تحت نير الاستبداد الأجنبي".

وأكد العناني أحد أبرز قيادات التيار في مدينة معان، أن "السلفية الجهادية لا تمانع من لقاء ملك البلاد؛ لتوضيح أفكارها التي تعرضت للتحريف والاجتزاء في أكثر من مناسبة".

وقال في تصريحات غير مسبوقة: "سندعو الملك حال لقائنا به، إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في البلاد، والإفراج عن جميع المعتقلين".

وكان العناني أكد في وقت سابق، أن "السلفية الجهادية ليست تكفيرية وهي جزء من نسيج المجتمع"، قائلا: "نأمل أن تفرج الحكومة عن قيادات التيار وعناصره، فهناك أنصار لا نستطيع الوقوف في وجوههم إلى النهاية، وقد يقدمون على شيء لا يحمد عقباه".

ويرى الخبير في الحركات الإسلامية حسن أبو هنية أن "تصريحات العناني وغيره من قيادات السلفية الجهادية، تعكس تحولا في الطرح الذي يتبناه التنظيم".

ويوضح أبو هنية، أن "هناك أجنحة في التنظيم تحاول الابتعاد عن قتال الحكام وتكفيرهم، مكتفية بممارسة الأعمال الدعوية السلمية".

ويقول: "ربما يعكس هذا التحول وجود اتجاهيين في السلفية الجهادية، أحدهما يؤمن بالعنف المسلح مع الأنظمة العربية كان يتبناه أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة أمريكية بالعراق عام 2006، واتجاه آخر يؤمن بالشق الدعوي سبيلا لحشد الأنصار، يدعو إليه منظر السلفية الجهادية في الأردن أبو محمد المقدسي الذي يقبع في أحد سجون الحكومة".

ويشير أبو هنية إلى أن التغير في مسار التيار، بدأ يؤتي ثماره نتيجة لما يحدث من ثورات سلمية في الدول العربية، على حد قوله.

ويلفت إلى أن هناك "قيادات تسعى لنبذ العنف، بعد نجاح المقدسي في كسب العديد من الأنصار داخل السلفية الجهادية".

ويرى أبو هنية أن على الحكومة التقاط الرسائل "التطمينية" التي تبثها قيادات "هادئة" في التيار على حد وصفه، وأن تسعى لمعالجة الأمر سياسيا لا أمنيا، مؤكدا أن تلك القيادات وعناصرها تمثل الأغلبية في صفوف التيار الذي يتعرض هذه الأيام لحملة من الدهم والاعتقالات.

وكانت الأجهزة الأمنية نفذت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات ودهم شملت قيادات وعناصر في التيار، بعد مواجهة بينهم بمدينة الزرقاء الجمعة الماضية.

وكشفت قيادات في التيار عن مساعٍ "غير معلنة" تقودها شخصيات عشائرية؛ لسحب فتيل الأزمة القائمة بين "السلفية الجهادية" والجهات الحكومية.

لكن وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام الناطق باسم الحكومة طاهر العدوان، نفى علمه بأية اتصالات تجريها شخصيات عشائرية مع الحكومة؛ للإفراج عن معتقلي التيار، وقال : "لا أستطيع أن أنفي وجود اتصالات، لكن ليس لدي علم شخصي بها".

إلى ذلك، علمت "السبيل" أن عددا من قيادات التيار التي تتبنى التغيير السلمي شكلت لجنة تحضيرية من أهالي المعتقلين وشخصيات عشائرية من معان والطفيلة والسلط وسحاب؛ سعيا للإفراج عن عناصرها.

وبحسب معلومات مؤكدة، فإن أعضاء اللجنة عقدوا اجتماعهم الأول في منزل والد القيادي في التيار لقمان ريالات، بعد ضغوطات أمنية أفشلت لقاء لهم في ديوان إحدى عشائر مدينة السلط.

يشار إلى أن عدد معتقلي التيار لدى الأجهزة الأمنية زاد عن 170 منذ يوم الجمعة الماضي، وفق مصادر في التيار، في حين ذكر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أن عدد المعتقلين بلغ حتى يوم الأحد الماضي 103.

وكان السلفيون قد تظاهروا مرارا الأسابيع الماضية، مطالبين بإطلاق سراح عدد من محكومي التيار، بينهم أبو محمد المقدسي، الذي كان مرشدا روحيا لأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي قتل في وقت سابق بغارة أمريكية في العراق.


السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع