زاد الاردن الاخباري -
كشفت وثيقة نشرت على موقع ويكيليكس أن مدير المخابرات السابق الفريق محمد الذهبي رفض طلبا سوريا بالسماح لتحليق طائرات فوق الأجواء الأردنية عام 2006.
ونقلت الوثيقة على لسان السفير الأميركي السابق في عمان ديفيد هيل أن الذهبي أبلغه بأنه تعذر للسوريين بان هذا الطلب يهدد مصالح الأردن والمنطقة وأنه طالب السوريين بوقف تسهيل الدعم الايراني لحزب الله.
وقال السفير أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين رفض اقتراح الفريق الذهبي المتعلق بإسقاط أي طائرة سورية تحلق في الأجواء الأردنية، مقترحا جلالته إجبار الطائرات على الهبوط فقط.
كما وذكرت برقية نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا أن الأردن قدم دعما مهما وتنسيقا لمساعدة لبنان في التعافي، إبان حرب تموز عام 2006، مشيرة إلى ما تمتلكه الحكومة الأردنية من إمكانية مساعدة مفيدة بسبب علاقتها الجيدة مع سلطات الأمن والجيش الإسرائيلي.
وأجملت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 27/8/2006، الخدمات التي قدمها الأردن لضمان استقرار الأوضاع في لبنان، والتي تمثلت بإرسال مستشفى عسكري إلى لبنان بدأ بالعمل خلال فترة القتال، وإيفاد مهندسين من الكتيبة الملكية الهندسية بهدف إزالة الألغام حوالي مطار بيروت الدولي، إضافة إلى أن طائرات السلاح الملكي الأردني كانت أول من وصل إلى مطار بيروت لنقل مساعدات إنسانية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وأضافت البرقية المصنفة بـ”سري” أن الهيئة الهاشمية للإغاثة قامت بتنظيم تبرعات للبنان من منظمات غير حكومية وأفراد متبرعين، وتم إرسال المساعدات جوا وبرا من خلال شاحنات تمر بالأراضي السورية.