أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الغرفة رقم 130 من فندق البستان روتانا تحتفظ...

الغرفة رقم 130 من فندق البستان روتانا تحتفظ بأسرار اغتيال المبحوح

03-02-2010 12:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

تفاصيل جديدة تزيد غموض عملية تصفية زعيم من حماس في دبي

 في غضون أيام قليلة، ستنشر صور سبعة أشخاص يشتبه بأنهم شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح. الأشخاص السبعة يحملون  جوازات بلد أوروبي، وفق ما أعلنه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم لصحيفة "صنداي تايمز" التي نشرت الخبر أول من أمس، ونقلته عنها مجلة "أرابيان بزنس".

وتزداد كثافة الغموض الذي يلف حيثيات اغتيال المبحوح الذي أورت الصحيفة البريطانية أن "فرقة إعدام" هي التي تولت تصفيته من خلال "حقنه بالسم في غرفته" في فندق البستان روتانا ذي الخمس نجوم الذي يقع في منطقة الفرهود بدبي، "ليتسبب السم بنوبة قلبية، قامت بعدها فرقة الإعدام بتصوير ما بحوزته من وثائق تاركة يافطة (الرجاء عدم الإزعاج) على باب غرفته".

 التحقيقات الأولية تشير إلى أن المبحوح اغتيل خلال ساعات من وصوله إلى الفندق. وفي حين لفت مصدر أمني في دبي أن فرقة الإعدام نفذت جريمتها "بسرعة ومهارة"، إلا أنه أكد أن "الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة"، موضحا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

 وتزعم "هآرتس" الإسرائيلية أن تحقيقا داخليا أجرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشف أن المبحوح وصل في 19 من الشهر الماضي، في الساعة 9:00 صباحا إلى مطار دمشق، حيث انتظر رحلة EK912، لشركة طيران اتحاد الإمارات. وعند الساعة 14:30 تقريبا هبط في  مطار دبي.

 ولم تعرف السلطات الإماراتية، بحسب "هآرتس"، عن وصول المبحوح، "كونه أخفى هويته وسافر بجواز يعتقد أنه مزيف".

 وتتابع الصحيفة بأن المبحوح استقل سيارة عمومية في المطار. وتوجه إلى فندق البستان روتانا الذي يضم 275 غرفة. وحجز المبحوح الغرفة رقم 130، بعدما سجلها باسمه المزيف. ولاعتبارات أمنية، كعادته، اشترط أن تكون الغرفة من دون شرفة أو حتى نوافذ قابلة للفتح، وأودع في خزينة الفندق حقيبة وثائق.

 وبعد أن صعد إلى غرفته في الطابق الأول من الفندق ومكث فيها قرابة ساعة، استحم أثناءها وغيّر ملابسه، خرج محمود المبحوح من الفندق بين الساعة 16:30 و 17:00.

 "هآرتس" تلفت إلى أن زعماء في "حماس" يعرفون على نحو شبه مؤكد مع من التقى المبحوح في حينه، "ولكنهم على ما يبدو غير معنيين بالإدلاء في هذه المرحلة بهذه التفاصيل". ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الفحص كشف أنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه "لم يتوفر توثيق بأنه زار أحد مطاعم الفندق، أو أوصى بالطعام إلى غرفته، أو حتى الشراب". الافتراض هو أنه عاد إلى غرفته في حوالي الساعة 21:00، إذ تلمح "هآرتس" إلى أن "الفترة الزمنية التي مكث فيها المبحوح خارج الفندق كانت حرجة، لأنه جرت في حينه متابعة خفية له، على الأرجح".

 قائد شرطة دبي، التي تزعم الصحيفة الإسرائيلية أنه أدلى بتصريحات لإعلاميين عرب قال فيها إنه "من الممكن أن يكون المبحوح فتح باب غرفته للمعتدين كونه لم تظهر عليهم علائم اقتحام". ولكن التقدير في حماس هو أن "فرقة الإعدام" كانت تنتظره في غرفته في الفندق، إذ أبلغ طاقم المتابعة الجناة الموجودين في الغرفة بوصول المبحوح، وما إن فتح الباب حتى هجموا عليه.

 وتورد الصحيفة أنه في الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال. ولم يكن من مجيب، وفي "حماس" يفترضون بأنه في هذه الأثناء لم يكن على قيد الحياة.

جثة المبحوح اكتشفت غداة اليوم التالي، الأربعاء 20 كانون الثاني (يناير) الماضي. وُنقلت الى الفحص الذي أظهر أن عليها خمس علامات حرق جراء جهاز كهربائي تحت إبطه وفي صدره، فيما كان أنفه ينزف قبل أن يموت، وعلى أسنانه ظهرت علامات فرك. واكتشف المشرّحون بأن سبب الوفاة هو الاختناق، الذي يحتمل أن يكون نتج جراء ضغط من وسادة أو وسيلة أخرى، حيث ظهر على وسادة في الغرفة بقع دم.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع