زاد الاردن الاخباري -
أحدث التحول الأخير في ملكية شركة SNK Corporation لألعاب الفيديو لصالح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضجة في قاعدة المعجبين بها.
وكشفت الأخبار مؤخرًا أن بن سلمان قد اشترى حصة 33.3 ٪ في شركة الألعاب من خلال مؤسسة MiSK، وهي منظمة غير ربحية تم عقدها في طليعة خطة المملكة العربية السعودية لبناء وتعليم الشباب بقیمة 813 ملیون ریال.
وقالت المؤسسة في بیان على موقعها الإلكتروني، إن ذلك یأتي في إطار اھتمام المؤسسة بفئة الشباب من الجنسین وتنمیة قدراتھم وتطویر مھاراتھم من خلال بناء الشراكات الاقتصادیة.
وأوضحت أن عملیة الاستحواذ الأولیة جرت عن طریق شركة تطویر الألعاب الإلكترونیة المملوكة بالكامل للمؤسسة، مبینة أن الاتفاقیة تنص على أن تشتري المؤسسة نسبة 7.17% أخرى من أسھم SNK في المستقبل لترفع حصتھا من الاستثمار في ملكیة الشركة إلى 51%.
وأضافت المؤسسة أن ھذا الاستثمار سیعزز قدرات الشركة القویة والتي تمتلك العدید من براءات الاختراع المبتكرة في قطاع الألعاب مع إمكانات حقیقیة للتطور والنمو في المستقبل.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاستثمار یعزز أیضًا أھدافھا لمواصلة جھودھا في بناء الشراكات مع المنظمات المحلیة والدولیة في مختلف المجالات.
واعتبرت أن الاستحواذ سيساعد على زیادة الاستثمار في تنمیة رأس المال الفكري وإطلاق العنان لطاقات الشباب في السعودية وعلى المستوى العالمي، كما یأتي امتدادًا للشراكة الراسخة مع الشركة الیابانیة.
وبصفته ولي عهد المملكة العربية السعودية، غالبًا ما يخضع سجل محمد بن سلمان فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المختلفة للتدقيق، وقد زاد هذا فقط خلال السنوات العديدة الماضية؛ حيث لفت الأنظار بسبب تعاملات بلاده في عدة قضايا مثل الصفقة المثيرة للجدل مع WWE.
كما تسبب مقتل الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في زيادة التدقيق تجاه أي تعاملات سعودية مع العالم، بينما نفى بن سلمان التورط المباشر، خلص التحقيق الرسمي من الأمم المتحدة إلى أن القتل نفذ من قبل أشخاص على صلة بالحكومة السعودية، وفقًا لرويترز.
وقال مصدر مطلع على المخابرات الأمريكية لرويترز إن وكالة المخابرات المركزية تعتقد أن بن سلمان وافق شخصيًا على قرار القتل مع استمرار التحقيق، بدأت النجوم والشركات بمقاطعة السعودية رافضة دعمها بشكل غير مباشر للحكومة المسؤولة عن الاغتيال.