المجالي في لقائه على قناة الرؤيا ,بلسان لاذع يدافع عن الأمن العام ويهاجم جبهة العمل الاسلامي
زاد الاردن الاخباري -
في حوار دار بين الناشط السياسي جورج حداد والزميل عبد الهادي راجي المجالي على قناة الرؤيا مساء اليوم , حاول حداد فيه استفزاز المجالي على خلفية الأحداث الأخيرة .
وكانت ردود المجالي "خشنة " عندما بدأ حداد بانتقاد أداء الأمن العام وتخبط استراتيجيته , كان ذلك بعد محاولة المحاور , بتحميل بعض المسؤولية لجهاز الامن العام فيما يتعلق بحدوث الصدامات في اعتصام التكفيريين ,فدافع المجالي "بشراسة عن الجهاز ورفض تحميله أية مسؤولية حول ما آلت اليه الأوضاع .
وأكد المجالي الى أن تعامل الأمن مع المسيرات الأخيرة بشكل عام كان وفقا لما اقتضاه الأمر وعندما تطلب الأمر بعض الخشونة قام الأمن العام بذلك.
ورفض في المقابل ما أطلق على الشباب المعارضين لحركة شباب 24 آذار (مصطلح البلطجية ) ووصفهم بالمنتمين والمحبين للوطن وهم مجموعة من المثقفين و الأطباء والمهندسين و الطلبة وأن ما قاموا به كان ردة فعل تلقائية غيرة على الوطن ,بسبب ما سمعوه من هتافات معادية للنظام الأردني.
أما جبهة العمل الاسلامي فقد كان لها نصيبا من نقد المجالي اللاذع حيث اتهمهم بانهم يركبون ظهر المسيرات والاعتصامات ويستخدمون الشارع لتنفيذ اجندات خاصة , ممهدين لعودة مكتب حماس الى الاردن , خاصة في الوقت الذي وجدوا فيه ان النظام السوري المحتضن لهم سيتخلى عنهم نتيجة لانشغاله مؤخرا في احداثه الداخلية واستغرب ما جاء على لسان زكي بني ارشيد و حمزة منصور في تصريحاتهم الاخيرة .
وتابع المجالي تشجيعه لجهاز الأمن للتعامل بخشونة مع كل ما يزعزع الأمن والاستقرار في الاردن
وحاول المحاور مرة اخرى استفزاز المجالي عندما تحدث عن وجود خلل في الامن المجتمعي بسبب المشاجرات العشائرية الى انه لم يستطع نظرا لصد المجالي عندما رد ان الخلل في امن الجامعات هو فشل في السياسة التعليمية او الاجتماعية لا علاقة بجهاز الامن فيه .
واتفق المحاوران على ان هنالك فساد في مؤسسات الدولة نتيجة لوجود خلل في اداء الحكومات المتعاقبة ودعا المجالي الى محاكمة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي و الذي حوكم شعبيا على حد قوله .
لم يخف المجالي تعاطفه في البداية مع حركة 24 آذار عندما طالبوا بمحاربة الفساد الا ان الامر حول الى خلاف عندما رأى ان مطالبهم اصبحت تتعدى على مؤسسات الوطن واجهزته الأمنية وسماحهم لجبهة العمل الاسلامي للدخول في سياسة اعتصامهم لتفيذ اجنداتهم الخارجية .
في المقابل انتقد حداد الاحزاب بشكل عام واتهم اعضائها باستغلال احزابهم بالقبول بالرشوات الشخصية مقابل الحصول على المنافع الشخصية والمناصب .