حددت محكمة جزاء عمان يوم الاثنين المقبل لعقد جلستها الأولى لمثول رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فسترجارد ومتهمين آخرين أساؤوا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، من خلال رسم ونشر صور كاريكاتورية، بعد أن أصدرت المحكمة قرار الظن بحقهم والتهم المسندة إليهم.
ووجهت المحكمة خمس تهم للأظناء كورت فستر جورت" رسام الكاريكاتير في صحيفة "اليولانديوستن"، كارستين جستي، فلامينج روس وصحيفة "اليولاندبوستن"، صحيفة "اليولانديوستن"، "ليسبيث كنيدسين"، صحيفة "بيرلينقسكي تيديني"، "توقير سييدينفادين"، صحيفة "بوليتكن"، "سيمون اندرسون"، صحيفة "نيهيدسافيسين"، "آرني يولليوم"، صحيفة "بي تي"، "جان جينسن"، صحيفة "اكسترا بلاديت"، "جاكوب هويير"، صحيفة "ميتواكسبرس"، "هينريك باي"، صحيفة "يوربان"، "تورسن بيجيرري راسموسين"، صحيفة "24 تيمر".
والتهم الخمس هي إطالة اللسان على رسل الشرائع من الأنبياء خلافا للمادة (273) من قانون العقوبات، ونشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى اهانة الشعور الديني لدى المسلمين، خلافا للمادة (275/1) من قانون العقوبات، والذم والقدح بواسطة المطبوعات خلافا للمادة (189/4) من قانون العقوبات، وتحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور واهانة الشعور الديني لدى المسلمين، وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية خلافا للمادة (28/أ،ب،ج) من قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته، مخالفة أحكام المادة (28) من قانون المعاملات الإلكترونية رقم (85) لسنة 2001 والمتمثلة بمعاقبة كل من يرتبك فعلا يشكل جريمة بموجب التشريعات النافذة بواسطة استخدام الوسائل الإلكرتوينة.
وقال رئيس "حملة رسول الله يوحدنا" الدكتور زكريا الشيخ في مؤتمر صحافي عقدته الحملة امس امام قصر العدل، تم خلاله إشهار مذكرات مثول أصدرتها محكمة بداية جزاء عمان بحق المتهمين بالإساءة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إن "مذكرات حضور صدرت للإرهابي رسام الكاريكاتير الذي حاول أن ينال من أمة الإسلام والمسلمين وقام بالاعتداء على بليون ونصف البليون مسلم في العالم".
من جهته، أكد محامي الحملة طارق الحوامدة، انه تم إحالة الدعوة إلى محكمة بداية جزاء عمان وتم الظن على الاظناء بتهم إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء خلافا للمادة (273) من قانون العقوبات.
بدوره، أشار المشتكي عضو الحملة الدكتور تيسير الفتياني الى ان مذكرات المثول رسالة داخلية كبيرة مفادها بأن "كل المفسدين ستنالهم يد القضاء وسيحاكمون قريبا، وانها رسالة خارجية إلى كل الذين أساؤوا للرسول عليه السلام في هولندا والدنمارك ستتم محاكمتهم أمام القضاء الأردني النزيه ووضعهم في قفص الاتهام".
وبين النائب السابق عضو اللجنة الدكتور علي الضلاعين، أن "المسلمين لن يستخدموا التطرف مع المسيئين"، مؤكدا "أننا نقف أمام قصر العدل ونعلن للعالم أننا أناس معتدلون ومسالمون من غير تطرف".
بدوره، ثمن عضو اللجنة والباحث في الحركات الإسلامية مروان شحادة الطرق الحضارية والمتابعة الحثيثة والجهد الكبير لرفع القضايا على المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديمها للقضاء الأردني ليلاقي المجرم المحاكمة العادلة في المحاكم الأردنية.

تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع