أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اتهـام قنـاة "الجزيرة" بالتسبب في اغتيال المبحوح

اتهـام قنـاة "الجزيرة" بالتسبب في اغتيال المبحوح

02-02-2010 02:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

اتهم تقرير صادر عن مصادر تابعة لحركة فتح قناة "الجزيرة" الفضائية بالتسبب في اغتيال قيادي حركة حماس محمود المبحوح، بعد أن أجرت معه مقابلة تلفزيونية، أظهرت شخصيته ومهماته في الحركة.

 

وقالت المصادر إنه على الرغم من عدم إذاعة تلك المقابلة، خوفا من اغتياله، إلا أنه من المرجح أن تكون نسخة الشريط المصور قد سربت ووقعت في إيدي عناصر رجال الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "موساد".

 

وقالت المصادر إن الموساد تعرف على القيادي العسكري محمود المبحوح ثم اغتاله

بعد مقابلة تليفزيونية أجبرته حركة حماس على إجرائها متلثما، رغم رفضه الأمر برمته، خشية أن يتعرف عليه الإسرائيليون.

 

وقالت وكالة فلسطين برس للأنباء التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نقلا عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة والمقربة من حماس في غزة، إن هناك "تفاصيل وخفايا سبقت وأعقبت اغتيال المبحوح فى إمارة دبى في العشرين من شهر يناير، عبر خطة معدة مسبقا وتدعو للارتياب والتشكيك".

 

وسردت المصادر عددا من الوقائع أهمها إنه في منتصف نوفمبر من العام الماضي بعث المكتب الإعلامي لحركة حماس إلى وحدة "الإعلام المقاوم" طلبا لإجراء مقابلة مع المبحوح، تحت ذريعة الإعداد لفيلم بعنوان "الوهم المتبدد"، يتعلق بعمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين، حيث إن المبحوح كان أحد المنفذين لتلك العمليات في الانتفاضة الأولى والتي أسفرت عن أسر جنديين وقتلهما.

 

وعند التشاور مع المبحوح قال إنه مشغول الآن في مسألة مهمة جدا، وإنه لا يجيد الحديث لوسائل الإعلام، ويخشى هو وبعض إخوانه أنه بظهوره في الإعلام وحديثه عن قصته القديمة "سيفتح علينا أبواب الملاحقة الأمنية من جديد، وقد يكشف شخصياتنا مما قد يضر بالعمل الحساس الموكلون به حتى ولو ظهرنا ملثمين أو مموهين".

 

وأضاف المبحوح حسب المصادر "قرار وحدة الإعلام وبعد الدراسة هو أنها لن تتحمل أي مسؤولية ممكن أن تترتب على هذه المقابلة التليفزيونية، خاصة الإحراج الشديد الذي يمكن أن تتعرض له حماس مع البلد الذي يتواجدون فيه".

 

غير أن قيادات عليا من حركة حماس أصرت على إجراء المقابلة، وذكرت المصادر الفلسطينية أسماء تلك القيادات ومن بينهم  موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعزت الرشق، عضو المكتب حاليا، اللذان طالبا بضرورة إجراء هذه المقابلة.

وفي الثلث الأول من ديسمبر أبلغت وحدة الإعلام المقاوم المسؤولين أن المقابلة تحددت وستتم رغم وجود عدة ملابسات غير مقنعة وتخوفات.

وفي منتصف ديسمبر تقرر إرسال تسجيل المقابلة بواسطة شركة "جولدن فيجن" من بيروت إلى غزة، لكن حصلت بعض المشاكل، حيث اكتشف أن التصوير قد تم بطريقة تظهر وجه المبحوح ومعالم المكان الذي سجلت فيه، ما استدعى إرجاع الأشرطة لإعادة تسجيل المقابلة، لكنه تقرر الاحتفاظ بنسخة من الشريط الذي يكشف الوجه والمعالم في أرشيف المقاومة.

وعندما طلب من المبحوح إعادة المقابلة صرخ وعلا صوته، وتساءل: هل طبعت نسخة من التسجيل الأول، فقيل له لا، ورفض إجراء المقابله بشكل قاطع، إلا أن قيادة حماس طالبته بإجرائها، وهو ما كان.

 

وفى اتهام مبطن لحماس تساءلت الوكالة التابعة لفتح "لماذا الإصرار على إجراء المقابلة رغم خطورتها؟، من الذي وضع الأسئلة؟، من الذي صور الشريط الأول رغم كل المحاذير، حيث ظهر وجه الرجل وملامحه؟، من الذي احتفظ بالنسخة الأولى واخفى عليه احتفاظه بها؟، من الذي أمره بالذهاب إلى دبي؟، وهل يعرف المبحوح الكثير من الأسرار فقرروا التخلص منه؟".

 

وقال مصدر مقرب من حركة حماس لصحيفة الشروق المصرية إن "الفيلم الوثائقي بحوزة قناة الجزيرة ولم تبثه القناة بعد، لكن بعد اغتيال المبحوح بثت الجزيرة أقل من دقيقة من الفيلم".

وعن تلميح التقرير إلى احتمال تسريب النسخة الأولى من التسجيل التي تظهر فيها ملامح المبحوح، قال المصدر إن "حماس تعتبر هذه الأحاديث مجرد خرافات ومناكفات تداولتها وسائل إعلام فتح ولا تستحق مطلقا الرد عليها".

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع