أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الداخلية يوعز بالافراج عن 485 موقوفا ‏اداريأ أزمة الكباب على طاولة الحكومة الألمانية القسام: نخوض اشتباكات ضارية شرق رفح وفاة موظفة بالجامعة الأردنية بعد ولادة 3 توائم الأردن .. يعرض راتبه التقاعدي للبيع بـ (20) ألف دينار .. اليكم القصة الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية إدانات دولية لاقتحام الاحتلال معبر رفح .. قرار بإعدام السكان ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي مشاهد لاستعادة الحياة شمال قطاع غزة تثير غضب الاحتلال (صور) اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عندما بكى مبارك .. أول مرة حزن الشعب كله لكن...

عندما بكى مبارك .. أول مرة حزن الشعب كله لكن لماذا ضحكوا في الثانية!!

17-04-2011 12:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

المال والبنون زينة الحياة الدنيا.. يبدو أن هذا الجزء فقط من الآية الكريمة الذي قرأه الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فلم تقع عيناه فيما يبدو على الموعظة والنصيحة الأجدر بالحفظ وهي "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا".

وقد تجلى هذا المعنى بوضوح خلال اللحظات الفارقة التي مر بها مبارك في موقفين محددين، أولاهما منذ ما يقرب من عامين حين فقد حفيده محمد علاء مبارك، فساعتها عاشت مصر كلها حالة حزن وحداد دامت لنحو شهر كامل تعاطفا مع الأسرة الحاكمة وتجاوبا مع مشاعر الرئيس آنذاك.

أما المرة الثانية التي ذرفت فيها دموع مبارك فكانت منذ يومين حين تقرر حبسه هو ونجليه علاء وجمال على ذمة التحقيق في اتهامات بتضخم الثروة بشكل غير شرعي وإفساد الحياة السياسية والاجتماعية على الشعب المصري كله، وحينها قال مبارك افعلوا ما شئتم بي لكن لا تقربوا من أولادي.

 
  علاء وجمال مبارك الله يسامحهم  

ولكن ليس الأمس كاليوم، فقد استقبلت جموع الشعب هذه المرة دموع الرئيس بالضحك والفرحة، ليس من باب الشماتة الممقوتة، وإنما من باب الثقة في العدالة التي أخذت مجراها بمحاكمة الرئيس وعائلته جراء ما اقترفت أيديهما من آثام في حق الشعب الطيب الذي منحهم المحبة وقابلوها بالجحود والنكران.

حتى الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام وتؤكدها التقارير الرسمية عن تدهور صحة الرئيس السابق لم تشفع له لمنحه الرحمة وإنما زادت أبناء الشعب إصرارا على مواصلة محاكمته وإيداعه مستشفى السجن بدلا من مستشفى فندقي.

 
  سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري السابق  

وتشير التقارير إلى أن سوزان مبارك حرم الرئيس السابق لن تكون بمنأى عن الملاحقة القضائية حيث ستمثل قريبا جدا أمام دوائر التحقيق في اتهامات بالاستيلاء على أموال عامة بدون وجه حق حصلت عليها بطرق غير مشروعة وتقدر بمئات الملايين، على نحو يؤكد أن البلاد تعرضت لجرائم نهب منظمة.

حكمة خطيرة
حين يولد المرء يبكي هو بينما كل من حوله يضحك، فإذا كانت حياته حافلة بالأعمال الطيبة والسيرة الحسنة وجاءت لحظة نهايته كان هو من يضحك والكل حوله يبكي، وطبعا العكس صحيح تماما ولعل هذا ومن كل أسف ما حدث بالتحديد مع الرئيس السابق مبارك الذي كان يحظى بمكانة كبيرة جدا في نفوس شعبه.

لكن غواية الشياطين لم تترك الحال على ما هو عليه وإنما قلبت السحر على الساحر حتى جاءت هذه الخاتمة التي لم يكن أحد يتمناها لشخص في وزن الرئيس السابق الذي لم يستوعب أن قوته في رضا شعبه وربه، ولكنه ترك نفسه للهوى فغوى، ألا لعنة الله على الشيطان الذي يقلب الحال بهذه الصورة المؤسفة.. وليت كل حاكم يتعظ قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع