أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل ينقل الأطفال عدوى كورونا؟

هل ينقل الأطفال عدوى كورونا؟

هل ينقل الأطفال عدوى كورونا؟

05-11-2020 12:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل يعد الأطفال من أبرز ناقلي العدوى بفيروس كورونا المستجد؟ لا يزال العلم غير قادر على إعطاء إجابة قاطعة على هذا السؤال المطروح للنقاش نظراً لأهميته في قرار إغلاق المدارس أو تركها مفتوحة.

في بداية ظهور الوباء، كان يُخشى أن يكون الأطفال من الناقلين الرئيسيين للعدوى قياساً على الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الأنفلونزا. ثم اتجه الأمر الى التفكير المعاكس بعد أن أشارت دراسات إلى أنهم ليسوا شديدي العدوى.

وتقول اختصاصية علم الأوبئة دومينيك كوستاليولا لوكالة فرانس برس "إذا نظرنا إلى البيانات الواردة في الأوراق البحثية، فسنجد أن الأمر ليس واضحاً".

نتائج غير دقيقة

وقدرت عالمة الأوبئة زوي هايد في مقال نُشر في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) في المجلة الطبية الأسترالية أن العديد من الدراسات التي تفيد بأن الأطفال ينقلون العدوى بشكل طفيف إلى أهلهم "أجريت خلال فترات العزل" وبالتالي في فترة يكون فيها انتقال الفيروس ضعيفاً، وهذا من شأنه التاثير على نتائجها.

ودحض العديد من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أو الهند أو كوريا الجنوبية فكرة أن الأطفال قلما ينقلون العدوى، وآخرها نشرتها في 30 (تشرين الأول) المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها. شملت الدراسة 300 شخص وخلصت إلى أن انتقال سارس-كوف-2 داخل الأسرة "كان متكرراً، سواء عن طريق الأطفال أو البالغين". ومع ذلك، رسمت دراسة بريطانية واسعة النطاق نشرت نتائجها الثلاثاء صورة مختلفة تماماً.

ملاحظات متناقضة

فاستناداً إلى بيانات من 9 ملايين بالغ، يقدر باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة أكسفورد أن "العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاماً لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس سارس-كوف-2". ويزداد هذا الخطر قليلاً عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عامًا.

لذلك من الصعب الحصول على إجابة وسط هذا الكم من الملاحظات المتناقضة. تلخص أخصائية منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف في مقطع فيديو مخصص لهذا السؤال على موقع المنظمة أن الأطفال "يمكنهم نقل كوفيد-19 للآخرين. ومع ذلك، يبدو أن انتقاله عبرهم هو في كثير من الأحيان أقل من انتقاله بين البالغين".

وتشدد أخصائية علم الأوبئة على ضرورة التمييز بين "الأطفال الصغار واليافعين الذين يبدو أنهم ينقلون العدوى بالنسب نفسها كما لدى البالغين".



يقول المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تقرير نُشر في آب/أغسطس إنه "عندما تظهر عليهم الأعراض، يفرز الأطفال كمية الفيروس نفسها التي يفرزها البالغون ويكونون معديين مثلهم. لا نعرف إلى أي مدى يمكن للأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض إصابة الآخرين".





ويعد غياب الأعراض أمرًا شائعًا لدى الأطفال المصابين بكوفيد-19 والشيء المؤكد الوحيد لدينا هو أنهم يصابون بأعراض أقل حدة بكثير من البالغين.



شكلت مسألة عدوى الأطفال موضوع نقاش ساخناً لأنها حاسمة بالنسبة لفتح أو إغلاق المدارس، وهو تدبير له تداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة.



تقول ماريا فان كيرخوف "يدرك الجميع أهمية المدرسة للأطفال، ليس فقط من حيث التعليم ولكن أيضاً من حيث الرفاهية أو الصحة العقلية أو السلامة، ناهيك عن حقيقة أنها في بعض الأحيان المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه تناول وجبة طعام".



تأثير العدسة المكبرة

بعد التأثر بموجة ثانية من الوباء هذا الخريف، اضطر العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض تدابير العزل، لكنها تركت المدارس مفتوحة. وينطبق هذا على فرنسا أو النمسا أو إيرلندا.



يقول دانيال ليفي برول من هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "الخطر المرتبط بالمدارس ليس معدوماً، ولا يمكن لأحد أن يقول ذلك، لكن نسبة انتقال العدوى داخل المدارس مقارنة بانتقال العدوى في بقية المجتمع متدنية".



ويحذر هذا الخبير من تأثير العدسة المكبرة، ويقول إن "عدد المدارس المفتوحة في جميع أنحاء العالم كبير جداً. وفي معظمها، لا يحدث ما يجدر ذكره" من انتقال العدوى.



يتابع من ناحية أخرى، أنه يكثر الحديث عن "بضع مدارس شهدت بالفعل ظواهر وبائية - يمكن تفسير بعضها بالظروف المؤاتية لانتقال الفيروس - ما يعطي انطباعًا متحيزًا إلى حد ما عن المخاطر المرتبطة بالمدارس".



أمام فرضية أن عدوى الأطفال أقوى مما كنا نعتقد، فرضت الحكومة الفرنسية القناع على الطلاب ابتداء من سن 6 سنوات، مقابل 11 سنة سابقاً. وهو قرار يجب أن يقترن ببروتوكول صحي معزز، بحسب العديد من المختصين.



تقول دومينيك كوستاليولا "على الرغم من أنهم أقل عدوى من الأطفال في سن 14 عامًا ومن البالغين، إلا أن الأطفال الصغار على اتصال كبير بأقرانهم ومع البالغين. ونظرًا لأنهم كثر ولأنهم يختلطون بكثيرين فيمكن أن يؤدي ذلك إلى عدد كبير من الإصابات".



بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن الخطر المرتبط بالمدرسة يعتمد على حالة تفشي الوباء محلياً. وتقول ماريا فان خيركوف "من المهم جدًا أن نفهم أن المدارس لا تعمل بمعزل عن محيطها، فهي جزء من المجتمع".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع