زاد الاردن الاخباري -
نظم شباب ائتلاف الإصلاح والتغيير بالتعاون مع الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والعمالية أمام مسجد معان الكبير مهرجانا خطابيا في ذكرى هبة نيسان المجيدة التي وقعت عام 1989 وأدت إلى تحولات سياسية كبيرة نجم عنها استئناف الحياة البرلمانية.
وشدد المتحدثون في المهرجان على ضرورة ارتقاء الحكومة إلى مستوى تطلعات الملك والشعب في إحداث الإصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد وتقديم المتورطين في قضايا الفساد إلى العدالة لنيل عقابهم في سبيل أن يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التمادي على المال العام ومقدرات الوطن.
وطالب المتحدثون بضرورة القيام بإجراء التعديلات الدستورية للعودة إلى دستور عام 1952 الذي يتيح تشكيل حكومة برلمانية منتخبة ويؤكد على ضرورة الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية للحد من هيمنة السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى.
ولفت المتحدثون الانتباه إلى ان بيع مؤسسات الوطن الرابحة كمؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية وشركة الكهرباء والمياه والفوسفات والبوتاس والميناء أدى إلى اضعاف الاقتصاد الوطني وازدياد حجم المديونية وفتح المجال للمتنفذين بالاستفادة من عوائد التخاصية على حساب مقدرات الوطن.
إلى ذلك تم توزيع بيان على المشاركين في المهرجان أصدرته حركة "15 نيسان" وحصلت "العرب اليوم "على نسخة عنه, أكد ضرورة الوقوف في وجه الفساد والمفسدين والعابثين بثروات ومقدرات الوطن. مشيرا البيان إلى الاستمرار بالفعاليات حتى تتم الاستجابة للمطالب من دون تقليص أو تقزيم.
وشدد البيان على ضرورة حل الحكومة وتكليف حكومة وحدة وطنية تشمل كافة القوى الوطنية, وكذلك حل مجلسي النواب والأعيان وانتخاب مجلس نواب جديد بقانون عصري يعبر عن إرادة الشعب.