أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري احمد الوكيل يكتب : شتاء أسود قادم .. يا دولة...

احمد الوكيل يكتب : شتاء أسود قادم.. يا دولة الرئيس

احمد الوكيل يكتب : شتاء أسود قادم .. يا دولة الرئيس

29-10-2020 09:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب - رئيس هيئة التحرير الدكتور أحمد الوكيل - بادئ ذي بدء ارجو ان تعفيني الحكومة الموقرة، من الديباجة الإعلامية المعتادة، والتعامل الديبلوماسي الحذر مع الحكومة الرشيدة، وتحديداً دولة الرئيس المكلف بشر الخصاونة بصفته وزيرا للدفاع وصاحب الولاية العامة.
ولكن بداية أتوجه للرائ العام والمواطنين والمقيمين الكرام بالإشارة إلى أن العامل الأكبر الذي سيحد من الانتشار فقط التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن الداخلية والخارجية.
لا شك أن كورونا الشتاء غيرها بالصيف فالعالم يتحدث اليوم عن شتاء أسود قادم، والأخبار العالمية حول الفيروس في الفترة الأخيرة لم تكن مطمئنة أبداً، فلم تمضِ سوى أيام قليلة على إعلان منظمة الصحة العالمية للعالم أخباراً صعبة وصادمة تفيد بأن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يواجه لحظة حاسمة في مكافحة جائحة كوفيد-19، محذّرة من أن "الأشهر القليلة القادمة ستكون صعبة جدا وبعض الدول في مسار خطير"، حتى هلّت علينا الأمم المتحدة بتصريح أخطر.
إذا فلتصدقنا القول يا دولة الرئيس وتقول بالبنط العريض اننا مقبلون على أشهر صعبة، ولتكن بجرأة وشفافية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حينما صدم العالم بالامس قائلاً :أن جائحة كورونا هي أكبر أزمة تواجه العالم في العصر الحديث.
وانت يا دولة الرئيس وحسب السيرة الذاتية لك تملك شهادات وخبرات دبلوماسية أضعاف أضعاف ما لدى السيد غوتيريش الذي دعا عند افتتاحه قمة الصحة العالمية إلى التضامن العالمي في مواجهة الأزمة، مطالباً الدول المتقدمة بدعم النظم الصحية في البلدان التي تعاني من نقص الموارد، نتأمل منك أن كنت حريصاً على المصداقية أن تبادر لمصارحة الشعب بكل التفاصيل حتى وإن كانت موجعه كما فعل المسؤول الأممي رفيع المستوى.
صديقي العزيز دولة الرئيس
لم يبقى بعد تلك التصريحات الأممية الخطيرة، الا ان يخرج علينا البابا بالفاتيكان، وشيخ الأزهر الشريف مطالبين رعاياهم بتحضير الاكفان، وحكومة المهمات حالها حكومة النهضة، والغير مأسوف على رحيلها المتأخر، في سبات عميق قد يكون أقرب إلى سبات أهل الكهف.
وعليه فإننا والحالة هذه نطالب بتوضيح أسباب الفشل الحكومي الذي يشبه الفشل الكلوي تمامآ، في معالجة ملف كورونا، وما سر التخبط في اتخاذ القرارات المناسبة للحد الخسائر البشرية، ويجب على حكومتكم يا دولة الرئيس إصدار بيان تشرح فيه للشعب الأردني الكريم بكل مصداقية لماذا وصلنا بعدد الإصابات لهذا المستوى واين كان الخلل.
وعلى حكومة دولة بشر الخصاونة أن تضع نقطة وتبدأ سطرا جديدا، بحيث لا تتحمل مسؤولية أخطاء الحكومة السابقة وتوضيح قصة الخلل الذي حصل على الحدود السورية الأردنية، ولماذا تم إخفاء الحقيقة وهل صحيح انها الثغرة التي سمحت بالانتشار الكبير للفيروس.
الخلاصة يا دولة الرئيس
أنه في حال تمكنت الحكومة من جعل أنظمة البحث عن الحالات المخالطة مثالية، والتركيز على حجر كل الحالات ووضع كل المخالطين في العزل، سيصبح من الممكن تفادي العودة إلى فرض إجراءات عزل شاملة.
وختاما ارجو منكم سعة الصدر، فمن حقنا بعد أن تقبلنا كل القرارات الحكومية المؤلمة، أن نعرف ما الذي حصل ويحصل بهذا البلد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع