أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
احباط محاولة انتحار لحدث بمنطقة القويسمة شرقي العاصمة عمان. بينيت ينتقد موقف بايدن بشأن الأسلحة لإسرائيل تحقيق لهآرتس يكشف أسباب الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر. نتنياهو: نحن أقوى بكثير وسنقاتل بأظافرنا مسؤول إسرائيلي: محادثات القاهرة انتهت وعملية رفح ستسير وفق المخطط. المدير التنفيذي للنصر مهدد بالسجن 6 سنوات رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القبرصي وفاة الشاب حسام الزعبي أثناء تأديته واجبه الرسمي الخصاونة: الأردن ومصر يجددان التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين 4 شهداء وجرحى بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق برفح الموساد: فوجئنا بهجوم 7 أكتوبر هيئة البث الإسرائيلية: خلافات غير قابلة للحل خلال مفاوضات القاهرة. العسعس: رفع التصنيف الائتماني يخفض كلفة الدين العام الأردن .. توفير مبلغ 129 مليون دولار بعد المراجعة الأولى مع صندوق النقد أنقرة تمهل شركات لها اتفاقات تصدير مع إسرائيل 3 أشهر البدور : هذه ليست أول مرة يُساء فيها لذوي الاحتياجات الخاصة في المراكز .. وتجب "المحاسبة" مصدر أميركي: وقف مفاوضات الهدنة مؤقتا الأردن يتفق مع صندوق النقد بشأن المراجعة الأولى الأردن الرابع عربيا في سرعات الإنترنت حماس: اجتياح رفح يهدف لـقطع الطريق على محادثات الهدنة
الصفحة الرئيسية أردنيات الهياجنة: الوضع الوبائي في المملكة يدعو للحذر

الهياجنة: الوضع الوبائي في المملكة يدعو للحذر

الهياجنة: الوضع الوبائي في المملكة يدعو للحذر

23-10-2020 05:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة، تعليقاً على الوضع الوبائي في الأردن: "إن الوضع يدعو للحذر".

وجاء حديث الهياجنة، خلال جلسة نقاشية نظمتها مبادرة "صحة وطن" التطوعية، تناولت مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأثرها على المجتمع الأردني والواقع الصحي فيه، بحضور مسؤولين وخبراء من القطاع الصحي الأردني، وأطباء متخصصين في التعامل مع مرضى الكورونا من الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وبشأن حالة الرصد الوبائي في المملكة، قال الهياجنة بأن الوزارة تقوم بعملية انتقال جوهرية من الرصد الورقي للبيانات المتعلقة بفحوصات كورونا إلى عملية إدخال إلكتروني كاملة، من لحظة الإدخال الأولى (نقطة الصفر) لغاية خروج نتيجة الفحص، بحيث يتم إبلاغ النتيجة للشخص المفحوص حال خروجها، وبذلك سيتم اختصار وقت خروج نتيجة الفحص بشكل ملموس.

وعن قدرات النظام الصحي الأردني في التعامل مع الجائحة، أشار الهياجنة في الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور مأمون البشير القريوتي، إلى وجود 1300 سرير مخصصة لمرضى كورونا من الذين لا يحتاجون للعناية الحثيثة، و 700 سرير للعناية الحثيثة، و600 جهاز تنفس اصطناعي، وغيرها.

وأوضح الهياجنة، أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مؤخرا، إلاّ أن عدد الحالات لم يتضاعف خلال هذا الأسبوع، كما في الأسابيع السابقة، لافتا إلى أن الوضع "يدعونا للتوجس ولكن علينا أن نكون متفائلين"، مؤكدا ضرورة حماية الكوادر الصحية، حفاظا على استمرارية وديمومة النظام الصحي.

إلى ذلك، تحدّث استشاري الأمراض الباطنية ونقيب الأطباء سابقا الدكتور أحمد العرموطي، عن دور المجتمع المدني (النقابات المهنية الصحية، والجمعيات الأهلية، وغيرها) والتجربة الأردنية في مكافحة جائحة كورونا.

وأكّد العرموطي، أن جائحة كورونا هي قضية وطنية تهم كل المواطنين، فالقطاع المدني معني بها كما القطاع الرسمي، مشيرا إلى أهمية إجراء مقابلات بالصوت والصورة مع المواطنين الذين تعافوا من المرض لنشر الطمأنينة بين الناس، ومحاربة الوصمة الاجتماعية والتنمر التي تلاحق المصابين.

بدوره، لفت استشاري الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة الدكتور فراس الهواري، إلى أن الجائحة كشفت عن عدم جاهزية النظام الصحي العالمي، والأنظمة الصحية في الدول النامية بشكل خاص، حيث أظهرت أن عدم الجاهزية خاصة في أقسام العناية الحثيثة، كان سببا رئيسيا لدى بعض الدول للذهاب إلى خيار الحظر الشامل، بينما استطاعت الدول ذات النظم الصحية القوية، تفادي إلى حد ما هذا الخيار، واستطاعت استيعاب الصدمة.

ودعا الهواري، إلى أهمية التركيز على مفهوم العناية الحثيثة الحديثة، القائمة على الفرق متعددة التخصصات، والتي يقودها أخصائي العناية الحثيثة، مؤكدا أهمية تأسيس هذه الفرق اليوم بما هو موجود من قدرات محلية وسريعا للإشراف على المبادىء الأساسية في العناية المركزة؛ لإحداث الفرق في نسب وفيات كورونا بالأردن وخفضها، خاصة وأنه لا يوجد لغاية الآن علاجات أو لقاحات لفيروس كورونا على المستوى العالمي.

هذا وتحدّث مستشار الطب الشرعي والخبير الدولي في مواجهة العنف لدى مؤسسات الأمم المتحدة الدكتور هاني جهشان، عن دور الطب الشرعي في التعامل مع انتشار الأوبئة، خاصة بعد الجدل حول دفن وفيات كورونا ودور الطب الشرعي في ذلك، قائلا: إن التعامل مع جثث وفيات كورونا ودفنها ليس من اختصاص الطب الشرعي، بل هو من اختصاص وزارة الصحة، وفقا للمادة 22 من قانون الصحة العامة، مؤكدا أن اختصاص الطب الشرعي في التعامل مع جثث الموتى يكون محددا بالكشف القضائي.

وأضاف جهشان، أن التعامل مع جثث وفيات كورونا، يجب أن يكون بنقل الجثة مباشرة من المستشفى إلى مكان الدفن، حيث أثبتت العديد من الدراسات الصادرة حديثا، أن الفيروس قد يبقى حيا في جثة المتوفى لعدة أيام، مضيفا أن تشريح الجثث لبعض وفيات كورونا فيه خطورة، ويجب أن يتم التعامل معه بحذر شديد، بحيث يتم في غرف تشريح مجهزة لهذه الغاية، مشيرا إلى أن مستشفيات العالم العربي غير مجهزة بمثل هذه الغرف . وتضمن النشاط العلمي، الذي نظمته "صحة وطن" محاضرة شارك فيها من الولايات المتحدة الأميركية كل من استشاري الأمراض المعدية الدكتور رائد الخيري، واستشاري العناية الحثيثة الدكتور يزن عابدين، تناولا فيها المستجدات والممارسات الفضلى في تشخيص وعلاج جائحة كوفيد-19، حيث أكّدا فيها على أهمية الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية لمنع العدوى، في ظل عدم التوصل للقاحات وعلاجات ناجعة لكوفيد-19 لغاية اليوم. وأفادت مؤسسة مبادرة "صحة وطن"، الدكتورة سهى الغول، بأن هذه الجلسة تمثل جزءا من المسؤولية المجتمعية للأطباء الأردنيين تجاه وطنهم، وهي الجلسة الافتراضية الثانية التي تنظّمها المبادرة ضمن سلسلة النشاطات التي تأتي في إطار أهداف المبادرة الرئيسية المتمثلة بنشر الوعي بالأمراض المزمنة وقضايا الصحة المجتمعية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع