أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال"
الصفحة الرئيسية أردنيات الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

13-10-2020 10:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

(لا مجال للأخطاء او التباطؤ)
هكذا استهل رئيس الوزراء المكلف تصريحه المحفز يوم اول امس .

واذا كان هذا الاستهلال ينطوي على غلو بالمعنى الحرفي ، فربما يحمل مدلولًا إيجابيًا في الكناية السياسية .

مصطلح الامام المعصوم تعبير دارج لدى مذهب الشيعة الاثني عشرية ويطلق عموما في العصمة عن الأخطاء الدينية و الدنيوية .

ولكن الفقه الاسلامي بواقعيته ، حرر هذا المفهوم ،

فالأمور الدنيوية محل للنظر و الاجتهاد و الرأي ، وفي الرواية المأثورة عن الفاروق ( اخطأ عمر ...)

تأصيل لنظر آخر في رأي ابن تيمية مع العلات التي يذكرها أهل الحديث على تضعيف الرواية المأثورة.

اذا فقواعد السياسة الشرعية تفرض على الحاكم الا يعصم نفسه ، و لا ينزع عن عمله صفة الخطأ البشري .

وهنا نقدر للرئيس الرزاز اعترافه باخطاء حصلت واذا كان الاعتراف بالخطأ فضيلة فهو عندما يصدر من رئيس الوزراء ينطوي على عدة فضائل.

لانه نقد ذاتي و فكر حداثي مستنير ، يستحق التعمق و النقاش، ليس له سابقة مماثلة في مؤسسة رئاسة الوزراء الاردنية و الأمم التي تنهض من كبواتها تقيم أداءها و تتعلم من اخطائها

و لا تعاند النواميس الإلهية في قصور كل عمل بشري .

وبذات السياق نحرر تصريح الرئيس الحالي من المعنى الحرفي فالخطا حصل و سيحصل و لكن الشفافية و المراجعة المستمرة كفيلة بتدارك الأخطاء ووضح حد لتفاقم اثارها ، وإعادة الامور الى نصابها الصحيح .

نالت الرئيس المكلف سهام النقد في أولى قراراته ، وبالتحديد حمولة ثقيلة لوزراء الدولة الذين لهم كل تقدير على الصعيد المهني و الشخصي ، واخطأ الرئيس المكلف بإسناد حقيبة وزارة الزراعة لوزير من خارج هذا الحقل ، رغم البعد الاستراتيجي و الرؤية الملكية التي عبر عنها سيد البلاد اكثر من مرة في تطوير القطاع الزراعي و أهميته في المستقبلية في المحافظة على أمننا الغذائي .

وربما لدى صاحب القرار تفنيد لكل الانتقادات ودرع حصين يذود به عن قراره .

وفي جميع الاحوال ، لا توصد سهام النقد ، أبوابا مشرعة لفسحة الامل ،فللأردن رجال ومؤسسات ، تتصاغر أمامها الصعاب وان عظمت .

دعواتنا الصادقة معك ايها الرئيس ، لك ولنا ، و لو وعدت باجراءات مؤلمة ولسان الحال و المقال :

( ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع