أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : حكومة إرجاء...

سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : حكومة إرجاء الانتخابات

سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : حكومة إرجاء الانتخابات

10-10-2020 12:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

سهير جرادات - ملأت الدنيا وشغلت الناس التكهنات حول شخصية رئيس الوزراء الجديد بعد قبول الملك استقالة حكومة الرزاز (في استحقاق دستوري) دون إرادة ملكية ، وتكليفها بالاستمرار بتصريف الأعمال، لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة التي ستتضح معالمها خلال الساعات القليلة المقبلة .
واليوم ، بعد تكليف الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة ، فإن حكومته تواجه تحدي إيجاد مَخرج لعدم إجراء الانتخابات، بحيث تتناغم مع التوجهات الصحية لتسطيح المنحنى الوبائي ، وتتناسب مع التوجهات السياسية في الحرص على عدم تأجيل الانتخابات تفاديا لعودة مجلس النواب إلى تحت القبة.
في قراءة للأحداث العالمية والوبائية ، فإن التوقيت الأفضل لإجراء الانتخابات في الثلث الأخير من شهر أيار ( أي في الربيع القادم ) لأسباب مباشرة لها علاقة بإنهاء ملف كورونا بعد الاعلان رسميا عن اكتشاف المطعوم ، وبدء مرحلة الانتعاش الاقتصادي، وهذا ما أفرزته مناظرة ترامب - بايدن عندما أكد الطرفان التوصل إلى المطعوم في شهر آذار ، حتى باتت معلومة.
قرار إجراء الإنتخابات أو تأجيلها لموعد يحدد لاحقا قرار سياسي وصحي ، علما أن تأجيل الانتخابات من صلاحيات الملك ، أما صلاحيات الهيئة فتقتصر على تغيير موعد الاقتراع ، والحد الأعلى دستوريا ل (تغيير موعد الاقتراع) هو 27 (كانون الثاني) المقبل ، وإلا سيعود المجلس كأنه لم يُحل، حيث نص الدستور على إجراء الانتخابات خلال 4 شهور من تاريخ يوم حل المجلس ، أما في حال الإرجاء أي ( تأخير الانتخابات ) سيتم التوقف من حيث انتهينا في إجراءات الانتخابات، أي أن وضع العملية الانتخابية في (حالة الانتظار أو التجميد ) ، وذلك إلى أجل غير محدد ؛ بسبب ما يشهده الأردن من حالة انتكاسة وبائية ، حيث ارتفعت أعداد الإصابة والوفيات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ رافقه شعور بأن التضخم في أرقام الإصابات غير حقيقي ، وجاء لغايات اقناع المواطنين بالعودة عن إجراء الانتخابات في وقتها .
كل الطروحات حول إجراء الانتخابات ، والتي تتراوح بين : تأجيل ..تأخير.. تغيير ..تمديد، ما هي الا تمضية للوقت حتى تتبلور الظروف المحلية والعربية والعالمية ، إذ ان امورنا الداخلية تشهد حالة ( فوضى الوباء) ، والترقب لعودة دورنا الدبلوماسي بعد التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة ما يدور من طروحات حول إعادة النظر في الاتفاقية الإماراتية – الإسرائيلية ، وبعد استضافة الأردن للاجتماع الوزاري العربي – الأوروبي ، الذي ضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل للاتحاد الأوروبي، حول عملية السلام بالشرق الأوسط ، والذي جاء انعقاده بعد تغير المفاهيم في مجلس الأمن وتغيير تركيبته ، واختلافاتها مع قرار 2334 الذي يعد المستوطنات الإسرائيلية مباني غير مشروعة .
يتلخص الوضع العام فيما يلي: حكومة جديدة .. ثقة مفقودة .. غياب للبرلمان.. عودة الجيش .. وباء منتشر.. تضخيم أرقام الإصابات .. حظر شامل .. مواطن فقد عمله .. مواطن بنصف راتب..شعب يلهو في شؤون حياته.. ووضع محلي وإقليمي وعالمي غير مستقر !!!..
في المحصلة ، تشير التوقعات إلى أن الانتخابات النيابية لن تؤجل ولن تمدد أو يتم تغيير موعدها ، إنما سيتم "إرجاؤها أي تأخيرها " بعد اجراء "عملية تجميدها "عند المرحلة التي تصل اليها ، وبذلك فإن ملف الانتخابات يبقى مفتوحا ، والعملية الانتخابية مستمرة ، مما لا يوجب دعوة المجلس الثامن عشر الحالي للانعقاد بعد انقضاء الأربعة أشهر بعد حل المجلس ، كما نص عليها الدستور، وسيبقى الحال على ما هو.. لا انتخابات ولا مجلس نواب .. والقوات المسلحة ستبقى منتشرة في شوارع المملكة ، وستبقى الأمور بوضعها الحالي لغاية الربيع المقبل ... والله أعلم!!!
بالمختصر ، هي حكومة اشراف على تأخير(ارجاء ) الانتخابات .
Jaradat63@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع