زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، النائب المعارض شاؤول موفاز، أن "حكومة بنيامين نتانياهو لن تتم دورتها حتى نهايتها، وأن إسرائيل ستشهد انتخابات مبكرة في السنة المقبلة سيتم فيها إسقاط هذه الحكومة" ، معرباً عن ثقته بأنه سيكون رئيسا لهذه الحكومة بعد أن يتغلب على رئيسة حزبه تسيبي ليفني.
ونفى موفاز " أن يكون لإسرائيل يد في موت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات"، مشيرا الى انه عندما همس في أذن رئيس الوزراء السابق أرييل شارون بأنه يجب التخلص من عرفات، إنما قصد أن يطرد من البلاد وليس القتل".
وتطرق موفاز إلى التغييرات في العالم العربي، فأوضح ان "أحدا لا يستطيع تقدير اتجاه هذه التغييرات في السنوات الخمس وربما العشر المقبلة"، لكنه رأى فيها "فرصة سانحة للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين".
ولفت الى أن "هناك أيادي إيرانية تعبث بالشؤون الداخلية في سوريا"، داعيا القيادة السورية إلى تعلم الدرس، "فأنتم كنتم تتدخلون في شؤون لبنان وغيره، والآن جاء الدور عليكم لتتعرضوا لتدخل شبيه".
ولفت حول بقاء الجيش الإسرائيلي في غور الآردن أن "خطتي تتحدث عن مرحلة انتقالية للتسوية الدائمة ". والمرحلة الانتقالية محدودة ومدتها تحدد وفقا للواقع المحلي والإقليمي، ولكن هذا يجب ألا يعرقل مسيرتنا للتوصل إلى اتفاق دائم" ، مستطرداً إنه واثق من أنهم قادرون مع الفلسطينيون التوصل إلى تسوية دائمة بشأن موضوع القدس .
في سياق متصل، وحول التغييرات في العالم العربي، أجاب موفاز "أنا لا أتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة"، موضحاً أن الأسد سيحاول التمسك بحكمه بكل قوة ولا أحد يستطيع توقع ما الذي ستسفر عنه التطورات في سوريا التي تختلف عن تونس ومصر وليبيا وغيرها.
أما في الأردن فعبر موفاز عن إعتقاده بأن "النظام ثابت" وإن الكنز الإسرائيلي الأكبر والأهم يكمن في اتفاقيتي السلام الموقعتين بين إسرائيل ومصر والأردن.
وكالات