مبارك: لا أملك أي أموال في الخارج وسألاحق من أساء لسمعتي
زاد الاردن الاخباري -
نفى الرئيس المصري السابق حسني مبارك امتلاكه أو أي فرد من عائلته لأرصدة خارجية، مبدياً "امتعاضه الشديد" مما وصفه بـ" الحملات الظالمة والادعاءات الباطلة" التي تستهدف الإساءة إلى سمعته والطعن في نزاهته ومواقفه وتاريخه العسكري والسياسي، على حد تعبيره.
وقال مبارك في تسجيل صوتي، هو الأول له منذ إقصائه عن الحكم، بثته قناة العربية الإخبارية عصر اليوم: "انتظرت على مدار الأسابيع الماضية أن يصل الى النائب العام المصري الحقيقة من كافة دول العالم والتي تفيد عدم ملكيتي لأي أصول نقدية أو عقارية أو غيرها من ممتلكات بالخارج".
وأضاف الرئيس المصري السابق، الذي قال إنه "قضى عمراً فى خدمة الوطن بشرف وأمانة": " لا أملك أن ألتزم الصمت فى مواجهة تواصل حملات الزيف والإفتراء والتشهير، واستمرار محاولات النيل من سمعتي ونزاهتي، والطعن في سمعة و نزاهة أسرتي".
وقال: "لقد آثرت التخلى عن منصبى كرئيس للجمهورية.. واضعاً مصالح الوطن وأبنائه فوق كل إعتبار، واخترت الابتعاد عن الحياة السياسية.. متمنياً لمصر وشعبها الخير والتوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة".
وتابع: "إيماناً من جانبي بأنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح ودحضاً لما يتم الترويج له من ادعاءات وافتراءات"، قائلاً إنه قرر الآتي:
١- بناء على ما تقدمت به من إقرار لذمتي المالية النهائي والبيان الذي أصدرته مؤكداً فيه عدم إمتلاكي لأي حسابات أو أرصدة خارج جمهورية مصر العربية فإنني اوافق على أن أتقدم بأي مكاتبات أو توقيعات تمكن النائب العام المصري بأن يطلب من وزارة الخارجية المصرية الإتصال بكافة وزارات الخارجية في كل دول العالم لتؤكد لهم موافقتي أنا و زوجتي على الكشف عن أي أرصدة لنا بالخارج منذ إشتغالي بالعمل العام عسكرياً وسياسياً و حتى تاريخه و ذلك حتى يتأكد الشعب المصرى من أن رئيسه السابق يمتلك بالداخل فقط أرصدة و حسابات بأحد البنوك المصرية طبقاً لما أفصحت عنه فى إقرار الذمة المالية النهائي.
٢- موافقتي على تقديم أي مكاتبات أو توقيعات تمكن النائب العام المصري من خلال وزارة الخارجية المصرية الإتصال بكافة وزارات الخارجية في كل دول العالم لإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للكشف عما إذا كنت أنا و زوجتي و أي من أبنائي علاء وجمال نمتلك أي عقارات أو أي أصول عقارية بشكل مباشر أو غير مباشر سواء كانت تجارية أو شخصية منذ إشتغالي بالعمل العام عسكرياً وسياسياً وحتى تاريخه حتى يتسنى للجميع التأكد من كذب كافة الإدعاءات التي تناولتها وسائل الأعلام و الصحف المحلية والأجنبية حول أصول عقارية ضخمة و مزعومة في الخارج أمتلكها أنا وأسرتي.
هذا و سيتضح من الإجراءات المعمول بها أن عناصر و مصادر أرصدة و ممتلكات أبنائي علاء و جمال بعيدة عن شبهة إستغلال النفوذ أو التربح بصورة غير مشروعة أو غير قانونية.
و بناء عليه و بعد إنتهاء الجهات المعنية من هذا والتأكد من سلامته و صحته فإنني احتفظ بكافة حقوقي القانونية تجاه كل من تعمد النيل مني ومن سمعتي ومن سمعة أسرتي بالداخل و بالخارج".
العربية