أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية. الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير. فرنسا: نسعى لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أول تعليق لـ بن غفير بعد الحادث. عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مدرستي .. بيئتي الأجمل .. مسؤوليتي

مدرستي .. بيئتي الأجمل .. مسؤوليتي

01-02-2010 09:07 PM

عندما نتحدث عن التثقيف والتوعية في البيئية المدرسية فإننا نعني بذلك أنها عملية تعلم تزيد من معرفة الجميع بالبيئة المدرسية والتحديات المرتبطة بها وإدراكهم لها.. كما تعنى بتطور المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تلك التحديات.. والعمل على تشجيع المواقف الإيجابية.. وتقديم التحفيز.. والالتزام باتخاذ قرارات مستندة إلى معرفة.. واتخاذ الإجراءات المسؤولة
وبذلك فإن التثقيف ورفع الوعي مطلوبان على كافة المستويات .. الأمر الذي ينبغي أن يتضمن وجود عملية تهدف إلى زيادة الفهم المتبادل بين جميع الأطراف والفعاليات المعنية بذلك ، فيتطلب ذلك إتباع مناهج مشتركة ومبتكرة في التعامل مع هذه القضية. وبالتالي فمن الأهمية بمكان رفع الوعي داخل القطاع الأكاديمي والتربوي للتدريب والبحث في قضايا تتعلق بثقافة بيئية المدرسة الآمنة والمستدامة.

وبذلك أيضا ً نحتاج إلى مرجعيات تعمل على أساس مهني وموضوعي بالتوعية ببيئة المدرسة تعمل على نشر الوعي بهدف تحسين المستوى المعرفي بقضايا المدرسة وبيئتها التعلمية وذلك بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التثقيفية لمختلف فئات المجتمع ويتم ذلك بتشجيع مشاركة المجتمع في الأنشطة التثقيفية و تلبية دعوة المؤسسات المختلفة لتنظيم البرامج التثقيفية الخاصة بذلك وتسهيل خدماتهم .. خاصة في داخل المجتمعات الطلابية والبيئات المدرسية التي هي بحاجة ماسة لمثل تلك البرامج والخدمات. الأمر الذي يتطلب إستراتيجية محددة.. حيث يلاحظ أن الجهود لحظية وآنية في برامج التثقيف.. وبهذا نحتاج إلى وضع برامج لحملات التثقيف الطويلة الأمد..

فلنتفق أننا بحاجة ماسة إلى إستراتيجية وطنية للتعليم والتوعية والاتصال لتهدف إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة .. وقد تعتمد على مجموعة من المبررات الوطنية والتاريخية مستندة على دراسة واقع التعليم والتوعية و الاتصال من حيث مواطن القوة فيها والمعيقات التي تواجهها .
فمؤشرات النجاح موجودة من خلال المشاريع الريادية والتي من الممكن تنفيذها لتحقيق التنمية المستدامة.. مع إعادة النظر في تقييم البرامج المنفذة ليشمل التقييم قياس التغير في اتجاهات الفئات المستهدفة نحو حماية بيئة المدرسة.. مع الاعتماد على دراسة لواقع التعليم والتوعية والاتصال وتحليلا دقيقا لذلك الواقع .

.. ومن منطلق الاهتمام بتثقيف وتوعية فئات المجتمع خاصة جيل الناشئة بأهمية الحفاظ على بيئة المدرسة وإكسابهم المعارف الهامة وفتح أفق التعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة الحكومية والخاصة في مجال الحفاظ على المدرسة وبيئتها وتنمية الحس الوطني والانتماء لدى أفراد المجتمع إلى جانب محاولة توحيد الجهود لحماية الفئات التي تحتاج إلى التوجيه والرعاية.. فلا بد من وجود آليات لتنفيذ خطة وطنية شاملة تعني بذلك لتصبح بيئة المدرسة..بيئة جاذبة .. بيئة آمنة ومسؤوليتها مسؤولية وطنية .. لجميع إفراد المجتمع بكافة مكوناته وفئاته.

من هنا جاءت فكرة مشروع مدرستي .. مسؤوليتي.. مجتمعي.. مستقبلي ..برعاية خاصة من سيدتي جلالة الملكة رانيا العبد الله فاستكمالا لمشروع مجتمع المعرفة مدرستي الأجمل أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي عن إطلاق الدورة الثانية تحت اسمه الجديد (بيئتي الأجمل) .. والذي يعد أحد النشاطات التي أطلقتها جمعية الجائزة في العام الماضي .
ويتميز مشروع (بيئتي الأجمل) إلى المساهمة في الارتقاء بمدارسنا من خلال عمل مؤسسي منظم يقوم على الانتماء العميق النابع من كافة العناصر التربوية المعنية.
ويسعى المشروع إلى دعم خطة النهوض الوطني في المدارس الحكومية.. عن طريق زيادة وعي الطلبة وانتمائهم وتحفيز سلوكهم الإيجابي تجاه المدرسة.. إضافة إلى بناء وتوفير مناخ تربوي مميز يساهم في تهيئة أفراد مبدعين وقادرين على حل المشاكل ومواجهة الصعوبات والتحديات الحياتية المختلفة.
وتتمثل القيمة المضافة التي يقدمها المشروع للبيئة التربوية الأردنية، بالعمل المؤسسي المتكامل الذي يضم كافة العناصر التربوية في المدرسة.. إلى جانب المشاركات الفعّالة من قبل المجتمع المحلي .
جاء ذلك استكمالاً للنجاحات التي حققها في العام الماضي على مستوى الارتقاء بالبيئة التربوية الأردنية بمشاركة مختلف الأفراد المنتمين إليها
الكاتب : فيصل تايه
البريد الكتروني :Fsltyh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع