أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صحيفة إسرائيلية تزعم أن الأردن ساعد باعتقال...

صحيفة إسرائيلية تزعم أن الأردن ساعد باعتقال "أبو سيسي"!

08-04-2011 05:32 PM
أبو سيسي لدى تقديمه للمحاكمة (الجزيرة)

زاد الاردن الاخباري -

 

نسبت صحيفة "إسرائيل اليوم" لمصادر أجنبية قولها بحسب زعمها أن الأردن ساعد في اعتقال المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي الذي اختفت آثاره في أوكرانيا وظهر بإسرائيل.
وتوضح الصحيفة بمقال نشرته اليوم بعنوان "أبو سيسي واللسعة الأردنية" أن قضية المهندس لا تزال تحت غطاء من السرية، مشيرة إلى أن اعتقاله كان على خلفية مساهمته في تطوير قدرات الصواريخ الفلسطينية المصنعة محليا.

وعن ظروف اعتقال مهندس الكهرباء، قالت الصحيفة إن الأمر يكتنفه تعتيم كبير. لكنها تشير إلى أن مصادر خارجية -لم تحددها- كشفت النقاب عن مساعدة ربما قدمها الأردن، بالإضافة إلى مشاركة أجهزة أمن أوكرانية في العملية.


ظروف الاعتقال
وتتابع الصحيفة "خرج أبو سيسي من بيته في غزة مطلع شباط/ فبراير الماضي وسافر إلى القاهرة، وأقلع من هناك إلى كييف عاصمة أوكرانيا، غير أن الطائرة توقفت في عمان.

وتوجه أبو سيسي إلى أوكرانيا للقاء أحد أخوته لم يلتق به منذ سنوات بسبب عمل ضرار في شركة كهرباء غزة، وبينما كان في القطار المتوجه إلى كييف صعد ثلاثة أشخاص مجهولين -يرتدي اثنان منهما الزي العسكري الأوكراني- وطلبوا من المهندس الفلسطيني إبراز جواز سفره لكنه رفض فوقعت مشادة بين الطرفين انتهت باعتقال أبو سيسي.


محطة بولتافا
وتابع القطار رحلته إلى كييف، وعندما توقف في محطة بولتافا -وهي مدينة في شرقي أوكرانيا- أُنزل أبو سيسي إلى الرصيف حيث كُبل بقيود وغُطي رأسه وأُدخل بالقوة في سيارة نقلته إلى شقة سرية في كييف ومن هناك اختفت آثاره ليظهر في إسرائيل.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، أكمل أبو سيسي تعليمه في جامعة بمدينة خاركوف تحت رعاية مختص بأجهزة السيطرة على صواريخ سكود وهو البروفسور قسطنطين بتروفيتش الذي أشرف على أطروحة الدكتوراه للمهندس ضرار بعد ذلك.

وأضافت أن البروفسور الأوكراني، وعلى نحو مستغرب، فسح المجال أمام المهندس الغزاوي لدخول الأكاديمية العسكرية الهندسية في خاركوف حيث تلقى فيها معلومات في مجال أجهزة السيطرة على الصواريخ وتحريكها والسيطرة عليها ورفع معدلات دقتها في إصابة الهدف.

وقالت "إسرائيل اليوم" إن صواريخ القسام وياسين والبنا وأبو راسين كلها من إنتاج أبو سيسي، لكنه -وفق الصحيفة- فشل في تطوير مدى الصواريخ لتصل إلى عمق أكبر داخل الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، كما أنه لم يكمل إنتاج صاروخ بحري كان قد بدأ بالعمل عليه قبل فترة من اعتقاله.

المصدر: الصحافة الإسرائيلية

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع