أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وزير سابق : اصحاب الملايين من المرشحين في...

وزير سابق : اصحاب الملايين من المرشحين في العاصمة والمحافظات يلتف حولهم الاعوان التواقين الى الانخراط في الحاشية

وزير سابق : اصحاب الملايين من المرشحين في العاصمة والمحافظات يلتف حولهم الاعوان التواقين الى الانخراط في الحاشية

06-09-2020 11:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد الوزير الاسبق صبري ربيحات ان الاستعداد الحكومي والمؤسسي للانتخابات البرلمانية المقبلة والتأكيد الرسمي على اجرائها في موعدها امور تحظى باهتمام بعضهم وتثير استغراب غالبية الناس باعتبارها تشجع على التواصل والاجتماع وتكسر قواعد التباعد الذي لا يزال مظهرا من مظاهر استراتيجية الوقاية والحماية التي تتبناها الدولة منذ منتصف اذار مارس)
وسط حالة من الخدر واللامبالاة تشهد بعض الارياف والمناطق الحضرية نشاطا لافتا يقوده بعض الاشخاص الذين استطاعوا النفاذ الى مجالس النواب من خلال توظيف اموالهم وثرواتهم في تشكيل الفضاء العام للدوائر التي ترشحوا فيها خلال انتخابات المجالس السابقة.

التسهيلات المؤقتة التي يوفرها المرشحون للمحتاجين وقدرة بعضهم على استمالة واستقطاب العشرات ممن يملكون الاستعداد للانضواء في مشاريع الاثرياء غيرت الكثير من مزاج الناس وتقيماتهم للاشخاص والحضور المؤسسي في دوائرهم
في غياب التوعية والتنمية عن عشرات الاحياء والقرى والمناطق ساد الفقر والخوف وتدني مستوى الاكتراث لدى العديد من السكان. وسط هذه الاجواء ينشط العديد من المرشحين القدامى والجدد في محاولة لتقديم انفسهم وكلاء عن المواطنين لتسيير شؤونهم مع المؤسسات والدوائر ويعملوا من خلال طوابير المرافقين والمروجين على بناء صورة استعراضية لاظهار المرشح بصورة المحسن الملتزم اخلاقيا والمعني بهموم الفقراء والقادر على وضع نفوذه في خدمة الافراد والجماعات التي تبدي استعدادها لدعمه وتأييده.

على امتداد الارض الاردنية لا احد يتوقع من المرشح ان يكون مقيما في المنطقة التي يترشح لتمثيلها او يعرف اوجاع الدائرة وقضاياها. اليوم يعرف الكثير من المرشحين وخبراء الترويج اهمية صناعة صورة المرشح كشخص مقتدر ماليا وقريبا من السلطة «مدعوم» ولديه الاستعداد للانفاق بعد ان يعلن للمقربين عن الموازنة المرصودة للحملة وتركهم يتسابقون على نيل نصيبهم منها.

في بعض مناطق العاصمة ومحافظات الشمال والجنوب يكفي ان يقال ان المرشح الفلاني مستعد لانفاق مليون او مليوني دينار ليلتف حوله العشرات من الاعوان التواقين الى الانحراط في الحاشية وتولي مهام الدعاية وقطع الوعود واجراء المقارنات بين ثراء وقدرة مرشحهم مقارنة مع الاخرين ممن لا يملكون الموارد والامكانات التي تؤهلهم لفك عسر المكروب او يطمئن الناخب على انه قادر على النفاذ والوصول الى اصحاب الحل والعقد.

في مختلف دوائر المملكة الانتخابية اصبحت غالبية اسماء من ينوون الترشح للانتخابات المقبلة معروفة لسكان هذه الدوائر وللجهات التي ترصد وتراقب الحراك الانتخابي وتجمع البيانات عن المرشحين واتجاهاتهم. بشكل عام لا يوجد ما يشير الى وجود تغير في نوعية وخلفيات المرشحين ولا في دخول البرامج والقضايا محركا ودليلا للناخب.

البيانات الاولى تشير الى وجود ما يزيد على 1200 شخص عبروا عن نياتهم للترشح في 23 دائرة انتخابية على مستوى المملكة. حتى اليوم افصح اكثر من 66 % من اعضاء المجلس النيابي الثامن عشر عن رغبتهم في الترشح للمجلس التاسع عشر كما تزايد اعداد رجال الاعمال والمقاولين الراغبين في خوض الانتخابات المقبلة.

حتى اللحظة لا يبدو ان احدا يهتم بمطالعة نتائج الرصد الذي اجرته مراكز الابحاث والاعلام لاداء اعضاء المجلس الحالي كما ان من غير المتوقع ان يجري تسليط الضوء على مدى التزام النواب بمهام النائب او النظر لغياب بعضهم شبه الكامل عن الجلسات كمؤشر على الالتزام وخلو سجل عملهم من المواقف الداعمة للقضايا التي اشغلت الراي العام.

كان الاولى ان تتولى برامج الحكومة التنموية ومجالس التنمية المحلية ومنظمات المجتمع المدني وجهود التربية الوطنية تأسيس منظومة قيمية اخلاقية تحصن الناس وتحميهم من اطماع اصحاب رؤوس الاموال والمقاولين ممن يغزون المجتمعات في مثل هذه الظروف ويستخدمون كل الوسائل لاختطاف ارادتهم وتوظيف القوة التى منحها الدستور للامة لخدمة اهدافهم وغاياتهم ومصالحه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع