أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام الأردن .. المرايات يكشف عن مواقع تدعو للبغاء وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

30-08-2020 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : علي سعادة - بالنسبة للحكومات كان مجلس النواب دائما طيعا ومهادنا، قلما يتصادم مع الحكومة، كان أشبه بأداة حكومية خفية لتمرير قوانينها وتشريعاتها وللحصول على شرعية دستورية وقانونية للكثير من قراراتها ومشاريعها من بينها حصولها دائما على ثقة المجلس ، وكانت ميزانيتها المليئة بالثقوب السوداء تنجو بعدد وافر من الأصوات رغم سيل النقد والهجوم الذي كانت تواجهه.

ومنذ منتصف آذار الماضي والحكومة هي من يشرع ومن يقرر ومن يعطل القوانين، ومن يحجر ويحظر الناس، ويفقك حظرهم ويطلق سراحهم، ومن يقلص على رواتبهم ومدخراتهم، ومن ينفق الأموال دون أي رقابة من أية جهة كانت وفقا لقانون الدفاع.

لم تعد الحكومة بحاجة إلى "مجلس الظل" لاكتساب الشرعية، هي أصلا لم تكن تكترث كثيرا بوجود أو بعدم وجود هذا المجلس الذي لم يمارس أي دور رقابي ولم يقم باستجواب الحكومة على أي من قراراته، وكان عدد الاستجوابات التي وجهت للحكومة هزيلا ، فيما كانت نسبة التغيب عن حضور الجلسات عالية جدا إلى حد كان من المتعذر فيه استكمال بعض الجلسات لعدم اكتمال النصاب أو نقصانه.

علينا أن نتذكر مثلا أن الأردن أمضى الفترة ما بين عامي 1967 و1984 من دون وجود مجلس نواب، بعد احتلال الضفة الغربية وتعذر إجراء انتخابات نيابية بسبب الاحتلال.

صحيح أن المجلس الوطني الاستشاري كان يقوم بهذه المهمة، لكنه لم يكن مجلسا نيابيا بالمعنى الحرفي والقانوني والدستوري، ولم يكن بديلا للحياة البرلمانية الانتخابية الكاملة التي عادت من جديد عام 1989 وأفرزت مجلسا نيابيا معقولا كان يحظى بثقة المواطن الأردني وجرى وفقا لقانون انتخابي ديمقراطي أفرز تمثيلا شبه حقيقي للشارع الأردني .

لكن فيما بعد أخذت المجالس في التراجع وقوانين الانتخاب تتبدل وتتغير حتى وصلنا إلى المرحلة الحالية حيث بدأ عدد كبير من الأردنيين ومن النخب السياسية والكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون إلى رحيل هذا المجلس وحله لأنه وفقا لرؤية الكثيرين بات معيقا للحياة السياسية في الأردن .

ويتوقع أن يعود عددا كبيرا من أعضاء المجلس السابق إلى المجلس الجديد، إضافة إلى شخصيات أخرى قريبة من نفس التشكيلة ، يتوقع أن يفرزها قانون الانتخاب الذي جرت عليه انتخابات المجلس السابق، فهل نحتاج حقا للذهاب إلى الانتخابات على وقع "كوفيد19"؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع