زاد الاردن الاخباري -
أوضح مصدر رسمي مسؤول بأن ما نشر على الموقع الالكتروني للقوات المسلحة حول خدمة العلم هو إجراء روتيني يحصل كل عام.
وأضاف المصدر أن الإعلان يأتي لتصويب أوضاع المواليد من عام 1974-1993 وذلك من اجل حصر أعداد الأشخاص الذين يشملهم قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية بالإضافة إلى تسهيل الحصول على دفتر خدمة العلم للأشخاص الذين لا يحملون دفاتر خدمة علم مؤجلة.
وفي التفاصيل؛ فقد نفت الحكومة إقرارها العودة إلى خدمة العلم, رغم تأكيدها أن الأمر قيد الدراسة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام طاهر العدوان, الناطق باسم الحكومة, "لا قرار لدى الحكومة بإعادة خدمة العلم, إنما الأمر تحت الدراسة".
واعتبر العدوان إعلان القوات المسلحة, الصادر عن "دائرة التعبئة والجيش الشعبي", مجرد "إجراء روتيني سنوي, يخص المواطنين غير الحاصلين على دفتر تأجيل خدمة العلم فقط, ويأتي لغايات إحصائية, غايتها حصر أعداد المطلوبين للخدمة ممن بلغوا الـ 18 عاما".
وأثارت دعوة "دائرة التعبئة" مواليد 1974 - 1993 الذكور, ممن لا يحملون دفاتر خدمة العلم, استغرابا واسعا في أوساط الشباب, ما فتح مساجلات بينهم على صفحات التواصل الاجتماعي الالكترونية.
وأبدى رئيس الوزراء د.معروف البخيت, لدى افتتاحه مؤتمر الشباب أمس الأول, قناعته بـ "ضرورة عودة خدمة العلم", بينما اقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي - في وقت سابق - على الحكومة "إعادة خدمة العلم بأسلوب جديد", في سياق حلول لمعالجة "العنف المجتمعي".
وطرحت حكومة البخيت الأولى فكرة إعادة خدمة العلم, إلا أن قرارا بشأنها لم يتخذ.