أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو الولايات المتحدة تقدم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني لبيد: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت كارثة قيادتا القوات الخاصة ولواء الأميرة عالية تنفذان عدداً من التمارين المشتركة اليونان تقرر ترحيل أوروبيين دعموا فلسطين عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيح رؤساء من حول العالم قضوا بحوادث مأساوية في الجو تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان القسام تستهدف أباتشي إسرائيلية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خلية أزمة بلا مسؤولين رسميين تمسك زمام إغاثة بيروت

خلية أزمة بلا مسؤولين رسميين تمسك زمام إغاثة بيروت

خلية أزمة بلا مسؤولين رسميين تمسك زمام إغاثة بيروت

16-08-2020 02:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلال تفقده أحد أحياء بيروت المنكوبة، أنصت مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل بإمعان إلى شرح عن عمليات مسح الأضرار وتوزيع المساعدات، لا من مسؤولين لبنانيين رسميين بل من "خلية أزمة" شكلها مهندسون وطلاب.

في حي مار مخايل، وضع متطوعون قبل أيام خيماً في مبادرة بعنوان "من تحت الردم" لينظموا عملية تنظيف وتصليح وإيصال المساعدات إلى الأحياء المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت الذي حوّل العاصمة في الرابع من آب/أغسطس إلى مدينة منكوبة.

ومنذ وقوع الانفجار، تطوّع طلاب وشبان من مختلف الاختصاصات لمساعدة الأحياء المتضررة في غياب ملحوظ لمؤسسات الدولة وشكل هؤلاء ما يشبه خلية أزمة لتوزيع المهام في ما بينهم.

وبعد تجوله في المكان، تحدث هيل للصحافيين عن سعي الشباب "من أجل إنجاز المهمة" مقابل نظام "غير فاعل ووعود فارغة" من طبقة سياسية يطالب لبنانيون منذ أشهر برحيلها مجتمعة ويتهمونها بالمسؤولية عن انفجار بيروت نتيجة الاهمال والتقصير.

وسبق هيل بأسبوع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تفقد شارع الجميزة المتضرر واستمع إلى السكان الغاضبين الذين ناشدوه عدم تقديم مساعدات إلى الدولة، التي يتفشى الفساد في مؤسساتها.

وحين حاول مسؤولون لبنانيون، بينهم وزيران، زيارة المنطقة لتفقد الأضرار لم يسمح لهم الشبان بذلك، وطلبوا منهما الرحيل.

ويناقش المتطوعون من مختلف الاختصاصات الخطوات التي يجدر بهم اتخاذها، ويشرحون وكأنهم خبراء في هذا المجال منذ سنوات إجراءات التنظيف والتوثيق والإغاثة لإزالة فوضى يرون أن الدولة تسببت بها.

وغداة الانفجار، توزع الشبان والشابات المتطوعون في مجموعات صغيرة، منهم من أزال الزجاج من الطرقات، ومنهم من جال على المنازل لمساعدة أصحابها على التنظيف، ومنهم من تولى توزيع الطعام.

ومنذ ذلك الحين، توسّع عمل المتطوعين أكثر وانضمت إليهم منظمات غير حكومية دولية ومحلية لتقديم المساعدة وحتى من أجل الدعم النفسي.

وتلقى متطوعو "من تحت الردم" أكثر من 200 اتصال بعد ساعتين فقط من تفعيل رقم هاتف للطوارئ. وقد تفقدوا حتى الآن حوالى 1200 منزل ووضعوا 600 باب خشبي على الأقل.

وتقول بشرى (37 عاماً)، إحدى المتطوعات، "عملنا سيتكلم عن نفسه".

وفي مؤتمر نظمته فرنسا بعد الانفجار، تعهّد المجتمع الدولي بتقديم مبلغ 252,7 مليون يورو من مساعدات فورية للبنان على أن تصل مباشرة إلى الشعب برعاية الأمم المتحدة.

كما أكد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالوكالة جون بارسا الخميس أن المساعدات الأميركية "لن تذهب بالطبع إلى الحكومة"، مشيراً إلى أن منظمته "ستزيد الدعم المالي لمجموعات المجتمع المدني في لبنان بنسبة 30 في المئة أي إلى 6.627 مليون دولار".

في خيم المتطوعين، يصل زياد الزين قبل المتطوعين الذين يبدأ دوامهم عند الساعة التاسعة صباحاً.

ويقول الزين "لسنا خبراء في إدارة الكوارث. نتعلم ونحن نمضي قدماً".

ويضيف "ما من دولة. ولن نتخلى عن اللبنانيين في هذه الظروف".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع