زاد الاردن الاخباري -
رفض العقيد معمر القذافي عرضا للثوار بوقف إطلاق النار, فيما جددت القوات الغربية عملياتها العسكرية في ليبيا.
وقال المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم إن "المتمردين لم يقترحوا السلام أبدا, إنهم يقترحون طلبات مستحيلة".
وزاد إبراهيم, في مؤتمر صحافي أمس, "لن نغادر المدن, نحن الحكومة وليس هم", ردا على مقترح رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل وقف إطلاق النار شريطة وقف كتائب القذافي هجومها على المدن الخاضعة للثوار.
ميدانيا, قتلت غارة جوية بقيادة حلف شمال الأطلسي 13 من قوات الثورة الليبية, التي كانت تحاول السيطرة على البريقة, قبل أن تتمكن قوات معمر القذافي من إجبارها على التقهقر بعيدا عن الحدود الشرقية للمدينة النفطية يوم السبت.
ووصف المجلس الوطني الانتقالي مقتل الثوار بالخطأ المؤسف, غير انه دعا إلى مواصلة الغارات الجوية على قوات القذافي, التي تقدمت إلى الشرق من البريقة أمس مستخدمة الصواريخ والمدافع الرشاشة.
وأطلقت القوات الغربية تحقيقا في مقتل مدنيين خلال غاراتها الجوية, التي تجددت أمس.
وبدأ الجيش الأمريكي سحب طائراته المقاتلة وصواريخه الموجهة التي تشارك في الهجوم على قوات القذافي, إثر تولي حلف شمال الأطلسي قيادة العمليات العسكرية.
وأكد مسؤولون في البنتاغون أن "الجيش الأمريكي سحب مقاتلاته وصواريخه من مسرح العمليات, تمهيداً للانتقال إلى دور المساندة, كما هو مقرر".
يأتي ذلك متزامنا مع معلومات استخبارية, كشفت عنها صحف بريطانية, تفيد بمفاوضة سيف الإسلام لبريطانيا لخلافة والده العقيد القذافي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مسؤولين بريطانيين وضباط بجهاز الاستخبارات "MI6" أنهم "أجروا محادثات عدة مع مقرَّبين من وريث القذافي خلال الأسابيع الثلاث الماضية, وأبدوا مؤشِّرات لاستعدادهم توفير مخرج للعائلة".
وأشارت الصحيفة أن السلطات البريطانية "بعثت برسالة قوية مفادها أن سيف الإسلام ليس له أيّ دور في مستقبل ليبيا
وكالات