زاد الاردن الاخباري -
احذَروا يا أبناء وَطَّنْي الإِمساس بِصَلاحِيات جَلالة الملك عبدُالله الثاني بن الحسين سَيؤدي بِنا إلى الهاوية ؛لأن مَصلَحِة الوطن والمواطن تتطلب منّا كأردنيين الحفاظ على أمن واستقرار الأُردن ومواجَهة المؤامَرات التي تُحَاك لنَّيل من صُمود وإرادة الأردن مَلِكاً وشَعْباً من قِبَل الطَامِعِين في المَنْطِقة لِخلق واقع أُردُني مُهيّأ للوطن البديل، يَجب علينا أن نكون كالنَّسيج الواحد الذي يُشَكِل السيِّاج المَتين لِحِمَاية الأُردن الحَبيب ونَبتَعد عن الإنجِرار خلف التيَّارات التي تُهَدد امن واستقرار الوَطّن ، المُطَالبة بالإِصلاح السياسي والإقتِصَادي بما فيه تَعديل المُلِكية الدستُورية لا تَتَحقق في تَقليد الآخرين أو تَوجيه خَارِجي ؛ بل تَتَحَقق بالحِوار الوَطَّني المُتَوج بِصدق الإنتِماء والوَلاء للأردن وقِيَادَته الهَاشِميّة ، إن هذا ليس بالصّعب على أبناء الأردن الحَبيبْ الذي ينبَعِث منهم على الفطرة مِصْدَاقيّة الولاء والإنتماء ، يجب أن نَستَمَع لِآهات الشَباب ونَعمل من أجل هذه الآهات لِتَشعُر وتَحس بِنَسَائِم الحُرية بإختِلاف مُسَمَيَاتُها وأنواعَها ، من أجل التَمَكن من التَّصَدي للمؤامَرات الخَارجِية التي تُحَاك ضِد الأردن ، لأن المَسِيرات والإعتِصَامات وهِتَافات الإستفزاز لا تُسَاعِد على التَّصدي لِهَذه المؤامَرات الخَارِجية التي تُحَاك ضِدنا ؛ لِهَذا السَبب يَجب عَلينا أن نُحافظ على وحدَتَنا الوَطَنّية ، فأي شيء عكس ذلك ستكون وحدَتَنَا الوَطَنِّية هَبَاءً تنثُرَها الريّاح ويَصعُب علينا جَمعَها. فيا أحبائي ويا أبناء وطّني الأبّي الصّامد ، عليكم في التّأني والتَفكير بِكُل خَطوَة تَخطَوها ؛ احذرو من الإنجِرار خَلف الشِعَارات الهدّامة ، وليكون تَوَجُهَكم سِلمي يَتَصِف بِطابع الإصلاح والنَّظر بِعَين الإعتِبَار مَصلَحِة الأردن فوق كل شيء ، وصَدِقُوني سوف تَكونوا قِدوة بالوفاء والإنتِماء والوَلاء لكُل شُعوب الأُمَم ، وهَذِه سوف يَدهِش الجَميع ويَنقل مَفهوم الإنتِماء والولاء الحَقيقي للجَميع، وسوف يُدرك الجَميع بأن الأردُنيين ومَلِيكهم تَحَقَقَ عنَدهم الإصلاح بوحدَتَهم الوَطَنّية ، وانقذوا السَّفِينة الأردُنية من أمواج المؤامرات إلى بُرُور الأمان . احبائي أبناء وَطّني الغالي أُنَاشِدَكم من بِلاد الغُربة ؛ أنْ تكونوا خَير طَاقم لِهَذهِ السَّفِينة الأُردُنية التي يُوَجهَهَا شُمُوخ الشِرَاع الهَاشمي ومَجَاذيف إنتمائنا وولائنا ،أقولها دون تحفظ إن مُطَالبة تَعديل المُلكية الدستورية يُعتَبر طَوي شِرَاع السَّفينة الأردُنية والسير بِها إلى بَر الأمان بِواسِطَة المَجَاذيف بين أمواج المؤامرات التي يَصعُب علينا تَجَاوزها بِدُون الشِرَاع الهَاشِمي.