رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من حركة شباب 25 آذار

زاد الاردن الاخباري -

مولانا المعظم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أدام الله ملكه وعزه

لن نوفي ولو جزء من حقك يا سيدي , ولكن نرجو من جلالتكم تقبل دعواتنا الصادقه بأن يحفظك الله ويمنحك الصحة والعافيه , ويمد بعمرك ملكا وقائدا ملهما , وهبك الله لشعبك الوفي ولأمتك العربيه , مخلصا صادقا وأمينا على راحة شعبك , تواقا لحياة كريمة يسودها العدل والامان , فليحفظك الله لنا وليديمك ذخرا وفخرا أبد الدهر ,

وبعد الاستئذان من لدن جلالتكم يا عميد آل هاشم الأطهار , فقد زدتنا فخرا , ورفعتنا فوق السماء يا أبا الحسين ونحن نسمع ونرى جولاتكم وصولاتكم في الدفاع عن حقوق أبنائك , ومادفعنا يامولاي للإسترسال والتجرؤ على إرسال رسالتنا هذه إلا طمعا في توصيل صورة وشرح وضع نكاد نتعب فيه . فليتسع قلب مولاي لأبنائه كعادته ، وليسمع صوتنا للمرة الأولى ، فنحن لم نتجرأ أن نلفت انتباهك لشيء ونحن نعلم فطنتك ونعلم إن شاءالله أنك مطلع على كل شيء ،،،،

إن ما اصبح عليه حالنا اليوم يامولاي ، لا يسر عدو ولا حبيب ، مع كل هذا الهجوم على شعبك الوفي لعرشك ، شعبك الذي يحمل داخل يساره شعار الجيش ، شعبك يامولاي الذي لم ينم منذ ثلاثة أشهر يترقب الذئاب وهم يخططون ويكيدون لأردننا العظيم كل شر ، حتى بات إسمنا على الفضائيات يامولاي ( البلطجيه ، السرسريه ، الزعران ، متعاطي مخدرات ، سوابق سجون ، مأمورون ، مدفوع لنا ، أغبياء ) والكثير الكثير يامولاي مما نضح من أفواههم ضد شعبك الذي يموت ولا ينحني العلم ، هذا الشعب يامولاي الذي يموت ولا يتعب ابا الحسين ،،،،

نحن يامولاي لم ننم منذ ثلاثة اشهر ، شيبا وشبابا ، ونحن نرى الذئاب تتربص بوطننا ، يرفعون شعار حق يراد به باطل ، حتى خرجنا عن صمتنا في حين ضلت الدوله صامته بكل أجهزتها ، ونحن نرى يامولاي نهب الشارع ، تغيير اسماء معالم البلد ،، بقينا يامولاي بحرب كلاميه على صفحاتهم جميعا ، نواصل الليل بالنهار ، نناقشهم بكل أدب وأخلاق ، ويواجهوننا بأننا أبناء الحكومه ، وأننا مدفوع لنا من المخابرات ، وأننا يامولاي عمي البصر والبصيره ، وبقينا على هذا معهم ليلا نهارا ، وهم يشتمون الأردن بأقذر الكلام على صفحاتهم ، ويشتمون مليكنا المفدى بأسوأ ما يقال ، حتى بتنا يامولاي محاصرين ، بين صمت الحكومه ، وهجوم هذه الذئاب على بلدنا وعلى مليكنا وعلى أجهزتنا الأمنيه ،،

حتى صار الدركي الشريف الحر ، الذي يصل الليل بالنهار بلطجي وسرسري على لسانهم ، وحتى صار ياسيدي رئيس الحكومه والله لا استطيع نطق ما يقولون عنه ، وحتى صار ياسيدي ومولاي جهاز المخابرات متعاطي مخدرات ويشجعون على البلطجه ، لابل اصبحو بلطجيه كما يقولون ،،،

مولاي المعظم ،،،

لقد وصل حد القهر بنا أن جلسنا عن اعمالنا ، نراقب الذئاب تنهش وطننا ، ويخططون ، ويتصلون بكل أعداء الأمه ، لينالو الدعم ، بينما نحن بقينا بدون هذا الدعم ، غير القهر الذي ينتابنا ويعتصرنا ، والحصار الذي نناله من صمت الدوله وقهر الذئاب ،،،

مولاي المعظم ،،،

وكلي أمل أن تصلك رسالتي ، وأنا اعلم تمام العلم أنه لن تنشرها أي من الصحف الإلكترونيه ، التي تستمد دعمها من الاخوان المسلمين ، ومن الأحزاب اليساريه وهي كثر ، ولكن سيبقى لدي الأمل أن نتشرف وتقرأ عيناك احرفنا ،،،

مولاي المعظم ،،،

قصتهم أطول من أضعها في هذه الصفحه ، أو اضمها في هذه الرساله ، ولكنني اعدك يامولاي ، أن اكتب رسائل عدة ، راجيا ان تسمح لنا بها ، لكي اورد لك ما يريدون ، وكيف نشأو ، وكيف أنهم يلهون بنا وبدولتنا ، فتارة إصلاح النظام ، وتارة يريدون تغيير اباالحسين مقسمون بالله على ذلك ، وتارة يريدون ملكا بصلاحيات محددة ، وتارة تغيير رؤساء الأجهزه الأمنيه ، ولم يبق يامولاي إلا أن يقصونا من الشارع ، وأخاف أن ينجحو بدعمك لهم ودعم الدوله لهم ، فشعاراتهم يامولاي يراد بها الباطل ، فهل يعقل يامولاي أن صار مباحا إجتماع النساء ملاصقة مع الرجال في مكان مزدحم ؟ هل صار مباحا يامولاي أن يقومو بحلق لحاهم ليمثلو على الشباب أنهم إصلاحيون شباب ؟ هل صار مباحا يامولاي أن لا نرى بصفحتهم منذ تأسيسها صورة لك أو العلم الأردني ، بينما تحولت نظراتهم إليك بعد جمعة ال 25 آذار ، وصارو يملأون صفحاتهم بصورك وأعلام الأردن ، بينما لا زالو يشتمون الشعب ورموز الدوله ،،،،

مولاي المعظم ،،،

عفوا يا مولاي المعظم قلوبنا محروقة على جهدكم وصفاء قلبكم ونقاء سيرتكم ونماء عطائكم وطيب حديثكم ونهجكم الذي به نسترشد ونستعين , وخلاصة القول يا مولانا المعظم حفظك الله وأطال بعمرك ، لقد تعبنا ، ونريد وقفتك يامولاي ، فلا يجوز أن تمنعونا من التعبير عن رأينا ونحن الأحرار الذي نضعك قبل اولادنا ونقسم بأننا صادقون ،،،

لا نريد منع حراكنا الوطني يامولاي ، مسيراتنا واجتماعاتنا المناديه بسحق كل من تسول له نفسه العبث بأمننا ، وكل من تسول له نفسه الإستعانه بالخارج لتدمير مقدراتنا وتعبنا ،،،،

صارو يهددونا بك يامولاي ، ويتباكون أمام الفضائيات وينعتونا بنعوت والله لا نقبلها لك ولا عليك ،، فإن سمحنا لهم بالتمادي يامولاي ، سيدخلون البلد فى نفق شديد العتمة ينحني لأي مارق دخيل يصعب التنبؤ بماستصل له الحال لا سمح الله ولا قدر ... دمت يا مولاي المعظم سائلين الله أن يمد بعمرك ويديمك رمزا وقائدا ملهما انه سميع مجيب.

حركة شباب 25 آذار اليوم 30 آذار

2011 http://www.facebook.com/KaTiBaT.AlOrDoN?sk=wall#!/KaTiBaT.AlOrDoN