أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

اسئلة مشروعة ..

28-03-2011 12:07 AM

يجمع الاردنين على ضرورة الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد من رأس هرم النظام جلالة الملك إلى المواطن العادي مرور بالحكومة ومجلس الأمة والأحزاب والنقابات والهيئات المختلفة . لذلك جاء كتاب التكليف السامي للحكومة بضرورة العمل على إصلاح القوانين و التشريعات الناظمة للعمل السياسي بما يحقق رغبات وتطلعات الاردنين . يؤخذ على الحكومة بطئها وتعثرها وارتباكها في إدارة عملية الإصلاح وعدم قدرتها لغاية اللحظة على إيجاد قواسم مشتركة ترضي جميع الأطراف المطالبة بالإصلاح . السبب الذي أدى إلى اتساع موجه الاحتجاجات واستمرار الإضرابات والاعتصامات كان أخرها الاعتصام على دوار الداخلية . المعارضة وبعض السياسيين وكثير من الاعلامين انتقد الحكومة على الطريقة التي أنهت بها الاعتصام المفتوح على دوار الداخلية ورأوا ذلك دليل على عدم جدية الحكومة وعدم رغتها بالإصلاح . هنا وبغض النظر عن رواية الحكومة أو رواية المعارضة عن أسباب فض الاعتصام ومن باب الرأي والرأي الآخر نسأل المعارضة ومنظمي الاعتصام : لماذا الاعتصام مفتوح ...؟؟ ولماذا على دوار الداخلية الضيق المزدحم طوال الوقت؟؟ من يضمن عدم تعطل حركة ومصالح الأغلبية الصامتة ؟؟ هل الإصلاحات السياسية التي نطالب بها تأتي بيوم وليلة أم أن لها مراحل دستورية ومدة زمنية لابد أن تمر بها ؟؟ يعتقد كثير من السياسيين والاعلامين والمواطنين لو أن هذا الاعتصام استمر لعدة أيام أخرى لازداد وتضاعف عدد المعتصمين عدة ألوف وتحول إلى عصيان مدني ليس بدافع الاحتجاج من اجل الإصلاح ولكن بدافع الفرجة والفضول وبفضل التحريض من قبل بعض أصوات المعارضة النشاز خصوصا مع تواجد وسائل الإعلام والفضائيات التي تحرض وتحفز الشباب لصنع بطولات وهمية , مما يؤدي إلى الفوضى والانفلات الأمني وعدم السيطرة وسوف تتحول أغانيهم وأهازيجهم الوطنية بوجود المخربين والمندسين إلى المطالبة بإسقاط النظام , ما يعني تفجير البلد وانفلات الأمن وتأزم الأوضاع وإنهاء الحوار واللجوء للقوة وقيادة البلد نحو المجهول , عواقب وخيمة لا تحمد عقباها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها . لا نشكك في وطنية وانتماء أحزاب المعارضة وغالبية المحتجين والمعتصمين المطالبين بالإصلاح ولكن وجود نفر قليل متطرف ومتشدد من بعض القيادات وخصوصا (الإخوان المسلمين) يحاول التصعيد الغير مبرر إطلاقا وتفجير الوضع بالداخل من خلال التهديد بالاعتصام المفتوح والعصيان المدني يؤكد أن هناك عملية استقواء بالاحتجاجات الشعبية على الدولة وهناك عملية ابتزاز سياسي واضح ومحاولة لي ذراع النظام وليس الحكومة لإملاء شروط معينة على الدولة لتحقيق غايات وأهداف اقل ما يقال عنها أنها مشبوهة . من هنا ولأهمية المرحلة التي نمر بها على الجميع حكومة ومعارضة أن يدرك أهمية المرحلة وخطورتها , فالحكومة مطالبة بالإسراع وعدم التباطؤ في عملية الإصلاح ومحاربة الفساد وعلى المعارضة إعطاء الحكومة فرصة وبعض الوقت وعدم التصعيد غير المبرر وعلى الجميع تحمل المسؤولية لان الأردن اكبر من الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع