أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 3 سيناريوهات امام الاسد

3 سيناريوهات امام الاسد

3 سيناريوهات امام الاسد

13-06-2020 02:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي ينشغل العالم بأمور أخرى، تتجه سوريا نحو الانهيار وبات بشار الأسد في أضعف حالاته على الإطلاق ويثير سخط حتى الموالين له، وفق تقرير لمجلة "بولتيكيو" الأميركية.

وقال التقرير إن الاحتجاجات التي ظهرت في السويداء ليست سوى عرض لأزمة أكبر بكثير تضرب قلب نظام الأسد ومقومات بقائه.

كان قرار الأسد بإقالة رئيس وزرائه عماد خميس مؤشرا واضحا على أن الانهيار الاقتصادي والمعارضة الصريحة الجديدة يشكلان تحدياً حقيقياً لشرعيته.

وقال التقرير إنه ربما يكون الأسد سحق المعارضة بحكمه الديكتاتوري في 60 في المئة من البلاد، لكن الأسباب التي كانت وراء انتفاضة 2011 لاتزال موجودة في 2020 بل ازدادات سوءا.

ولا تزال التحديات التي تواجه ازدهار النظام ومصداقيته أو بقاءه قائمة في كل ركن من أركان البلاد.

وللمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمن، بدأ ملايين السوريين الذين يدعمون الأسد ظاهرياً أو الذين ظلوا موالين له بهدوء يتهامسون بسخطهم، وبالنسبة لمعظمهم فإن الحياة في عام 2020 أسوأ بكثير من الحياة في ذروة الصراع المسلح على مستوى البلاد في 2014-2015.

وحسب المجلة، تتوفر لأميركا الآن فرصة، يجب أن تستغلها رفقة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط في جهد دبلوماسي للبدء في تغييرات حقيقية وإلا فإن البلد قد يشتعل من جديد.

وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة سيناريوهات، أولها أن الأسد يمكن أن يحول سوريا إلى كوريا شمالية وأن يعزل البلاد عن الاقتصاد العالمي، وأن يعزز مكانتها كمنبوذ عالمي، ويحاول توحيد الموالين له تحت شعور بأنهم جميعا ضحايا للعالم، وقد أعد الأسد لهذا السيناريو بالذات على مدى السنوات التسع الماضية من الصراع.

كما يمكن لسوريا أن تأخذ منعطفاً غير مسبوق نحو الأسوأ، وأزمة تمزق البلاد و تنتج مستويات أكبر من العوز والمجاعة، وهذا السيناريو قد ينتج عنه دولة فاشلة من نوع الصومال تشكل كارثة لحقوق الإنسان وأرضاً خصبة للمتطرفين وعدم الاستقرار الإقليمي.

أما السيناريو الثالث، فقد تؤدي هذه الأزمة الداخلية الاستثنائية إلى تغيير في القمة، لذلك يرى حتى بعض الموالين للأسد أن هذه اللحظة تمثل بالفعل تهديداً لبقائه في السلطة أكبر من تلك التي شكلتها المعارضة في ذروتها في السنوات الماضية.

وقالت المجلة إن هناك سيناريو آخر يمكن للولايات المتحدة أن تلعب فيه دوراً ذا مغزى إلى جانب حلفائها الكثيرين في أوروبا والشرق الأوسط نفسه.

وخلص التقرير إلى أن انحدار سوريا السريع إلى انهيار إقتصادي إلى جانب سياسة مستمرة للإنعزال عن المجتمع الدولي، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إثارة شعور بعدم الارتياح في روسيا وإيران، مما يجعلهم عرضة للخطر وربما منفتحين لبحث شكل من أشكال التسوية الدولية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع