زاد الاردن الاخباري -
نفت المطربة المغربية ليلى غفران أن تكون قد اتهمت نجل رئيس الوزراء المصري السابق أحمد نظيف بقتل ابنتها، كما نقلت بعض المواقع الإلكترونية عنها.
وقالت -في تصريحات خاصة لـ mbc.net-: "لم أقل هذه التصريحات، ولا أعرف من نسبها لي".
واستخدم محامي المتهم بقتل ابنتها هذه التصريحات للمطالبة بإعادة فتح القضية، حيث قام بطباعتها وإرفاقها مع عدد من المستندات الأخرى في البلاغ الذي تقدم به اليوم 20 مارس/آذار للنائب العام المصري.
واستبعدت المطربة المغربية اتخاذ أي إجراء حيال هذا البلاغ، مؤكدة أن هذه الأوراق المطبوعة لن تغير شيئا في القضية، لأنها ليست مستندا رسميا، فضلا عن أن ما تتضمنه من تصريحات لم يصدر عنها.
وأكدت أنها لو تعلم أن نجل نظيف متهما بقتل ابنتها ما انتظرت طوال هذه المدة، نافية خوفها من نظام مبارك أو تلقيها تعليمات من مسؤولين بالمغرب خوفا على العلاقات المصرية المغربية، كما تشيع المواقع الإلكترونية، وقالت: "المغاربة لا يتنازلون عن حقهم في المسائل المتعلقة بالدم، فما بالكم بدم ابنتي، لو أعرف أن هناك شخصا آخر بخلاف المتهم لشربت من دمه، حتى لو كان نظيف نفسه".
واستطردت: أنا لا أعرف قاتلا لابنتي سوى محمود العيساوي، لكني لا أستبعد أن يكون هناك محرض على الجريمة استخدمه لتنفيذها نظير مقابل مادي كبير.
واستشهدت ليلى بالتغير الواضح على الحالة المادية لأسرة العيساوي، وقالت: "هل هي أموال هبطت عليهم من السماء".
وكان أحمد جمعة شحاتة -محامي المتهم بقتل ابنة ليلى غفران- قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بإعادة التحقيق في القضية، واتهم في البلاغ خالد أحمد نظيف -نجل رئيس الوزراء المصري الأسبق- بقتلها، كما اتهم "حبيب العادلي" وزير الداخلية الأسبق بالاشتراك مع آخرين بتلفيق التهمة للعيساوي.
وضمن شحاتة في بلاغة مستندان، الأول هو التصريحات التي أدعى أن ليلى غفران أدلت بها لمواقع إلكترونية، والثاني قرصا مدمجا يقول إنه يظهر كيفية تعامل رجال المباحث بالاشتراك مع رجال النيابة العامة في تلفيق ذلك الاتهام.
mbc