أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
رساله حب للقدس

رساله حب للقدس

15-05-2020 12:31 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ياقدس يامدينه السلام ياقبله الاسلام
حق علينا نحن العرب والمسلمين اين كنا واين حللنا واين ارتحلنا أن نكتب للفلسطينيين رسالة حب مطرزه بالعد والوعد ان نظل معهم اوفياءوأن نقول لهم ان لا سلام سيأتي، دون عودة حقوقهم، وأن صوتهم سيظل أقوى من قوة المحتل، وسلاحه الغاشم، وسيكون دائما أقوي، كما كان دائماً من كل الأسلحة، وإذا آمن بقدرة السلاح السلمي، سيصنع المعجزات.

إن الفلسطينيين الذين ذهبوا، فى اليوم الثانى من رمضان، إلى المسجد الأقصى بأعداد كبيرة للصلاة، وإلى حوار مع الخالق جلّ وعلا،...... لا يمكن أن تهزمهم أى أسلحة بشرية،
وهذا هو سلاحنا الباقي، سلاح الإيمان بالله، فهم يتشدقون بالعدل والحق والمساواة بين الناس، وبحقوق الإنسان،.... وينكرون حق الفلسطينيين.
ونحن العرب لن نترك الفلسطينيين وحدهم فى هذه المعركة الحية والسلمية والمشروعة،
بل سنذهب جميعاً ..دفاعا عن القدس. عربا مسلمين ومسيحيين
لنُحيى وجود العرب والمسلمين والمسيحيين فى هذه المدينة المقدسة من كل الأديان،

والقدس ستظل عصية على الاحتلال،......... حيث ظهر الاحتفال، بنقل السفارة الأمريكية ومن ياذيال امريكا إلى القدس، باهتا، وعكس غروباً لا شروقاً. أراد نيتينياهو وترامب أن يجعلا من احتفالهما إمبراطوريا، وتدشيناً لعصر جديد ،
وجاءت الصورة لتؤكد أن القوة، عندما تخلو من الحكمة تصبح مهزومة.
وما حدث فى القدس هو عبرة لنا، بأن القدس ستدافع عن نفسها،.... ولن تسقط،..... ولن تكون عاصمة لإسرائيل.....، مهما فعلت القوة المتجبرة..... فلا يمكن لطرف واحد، مهما أوتى من القوة، أن يغير مدينة الحقائق، ولن ينجح دون الحق والعدل، ودون أن تسود القيم بين الشعوب، ويعم السلام الذى يبحثون عنه، وهو سلام آتٍ،.... رغم أنف من يسفكون الدماء، ويريدونها حروبا لا تنتهى بين الشعوب والأديان، ويفتحون بها أبواب جهنم على الإنسانية جميعا.
نعم ان ما حدث فى القدس..... هو مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم والمجازر على أرض الأنبياء، وروح البشرية القديمة والمعاصرة والقادمة، وهى مجزرة تكشف عن عمق استمرار قوة الحق....... فتلك الدماء التى سالت وتسيل على ادراج الاقصى وحارات القدس .... أكدت هذا الحق، ومكانة أصحابه، وأنه سيظل حياً إلى أن تعود الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، أى الفلسطينيين الذين يتعرضون لبطش القوة.
إن الفلسطينيين، بصدور عارية، وأيدٍ لا تملك إلا الإرادة الحرة، وقفوا وقفة شجاعة، وسالت منهم الدماء، فحجبت صورة الاحتفال،رغم قوة أصحابه، بطائراتهم، وأسلحتهم الفتاكة، بما فيها النووية. وإذا كانت الإنسانية، والقوة الكبري، تريد أن تنتزع أسلحة الدمار الشامل والنووية، وتضعها فى أيدى الكبار وحدهم،
سقط هذا المنطق، وأدركنا معنى القوة الحقيقية، وهى قوة الحركة والفعل، أى الحركة السلمية فى صنع واسترداد الحق،
إن صوت السلام والحق أعلى وأقوى دائما من صوت السلاح،(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) هكذا يقول ديننا، ويعلمنا معنى النصر. ويجب على العرب أن ينتصروا، وهم قادرون على الذهاب إلى القدس، والالتفاف حول الفلسطينيين، كما يجب أن تسقط كل عناصر الشقاق والانقسام والبحث عن سلطة، ونحن فى معركة إعادة الحق وضرب القوة وجبروتها، فلا معنى للانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، فالوحدة الفلسطينية، وزيارات العرب إلى القدس، سيكون لها فعل السحر للانتصار الفلسطينى الآتى بكل قوة
فقد عبر الفلسطينيون، فى ذكرى النكبة، بأنهم يملكون ما هو أكبر وأقوى من السلاح النووي، هو سلاح الحق والعدل، وسيقاومون المحتلين بكل الأساليب السلمية، مهما عظمت قوتهم، ودججوا أنفسهم بكل الأسلحة، إلى أن يفرض عليهم، وعلى الكبار، حلا عادلاً.

جرت حروب كثيرة ومجازر بأعداد مهولة فوق أرض الأنبياء، وصدرت قرارات دولية لا حصر لها، فلنجرب روح السلام، فحتى صلاح الدين المنتصر عندما ذهب إلى القدس قال:

أنا لم آتِ إلى هنا كى أدنس قداستها بسفك الدماء.
فالقدس الشريف مدينة لكل الأديان،
مدينة للحياة وليس للموت..
القدس ظاهرة حضارية، ظاهرة تنفرد بها عن أى مدينة أخري، ويجب أن يكون تحريرها نموذجاً فريداً من قوة العقل والروح، وقوة السلام التى تهزم كل أسلحة الدمار.
فلتدخلوا أرض كنعان بروح جديدة، ولتدركوا أنه ليست هناك قوة قادرة على إبعاد القداسة عن مدينة الأقصى (أول قبلة للمسلمين) والمسجد الثانى بعد المسجد الحرام.. مدينة كل الديانات لن تكون لديانة واحدة إلا إذا كانت نهاية العالم، والعالم لن ينتهى بعدُ، إلا فى خرافات وأساطير وعقول المتطرفين، ويجب ألا تكون لهم الكلمة العليا أبداً، بل تكون للعقلاء الذين يصنعون السلام بالحق، ولا يترددون أمام قوى التطرف والإرهاب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع