أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعات بارتفاع أسعار البن عالميا 25% سلوفينيا تقرر الاعتراف بدولة فلسطين نتنياهو: نأمل أن نجد مع بايدن طريقة للتغلب على خلافاتنا جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط العقبة .. ما خطط إدامة قطاع السياحة بالأزمات؟ التربية: اختبار تقييمي لطلبة الثالث الأساسي الأسبوع المقبل قائد القوات البريطانية يشيد بالإنزال الجوي الأردني الجمعة .. استكمال مناقشة عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الجمعة .. أجواء حارة نسبياً وجافة ومغبرة شركس : تصنيف اقتصاد الأردن يبعث رسالة إيجابية قوية للأسواق المالية العالمية خلال ندوة عبر “زوم”… الطهراوي: مئات التريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز قد تكون في صخر المصدر النفطي في الأردن توقفت ضربات القلب وفارقت الحياة .. الحبس لطبيب أردني معروف البدور: الملك وراء وقف شحنة الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل الأردن .. تزوجت وأبقت علاقتها مع عشيقها إلى أن تم ضبط خيانتها – فيديو مستوطنات الشمال تخطط للانفصال عن "إسرائيل" وإقامة "دولة الجليل" .. لهذا السبب مدعي عام إربد يوقف معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة توقيف محضر بمحكمة نظامية اردنية بجناية الرشوة الأردن يسير ٤١ شاحنة مواد غذائية لغزة الامن الأردني يحذر من حرائق الغابات والغرق واللدغات هل تراجع أردوغان عن حظر التجارة مع الاحتلال؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سائق الخناصري ودبكة الحجر .. مشاهد مربكة وإدارة...

سائق الخناصري ودبكة الحجر...مشاهد مربكة وإدارة مرتبكة

سائق الخناصري ودبكة الحجر .. مشاهد مربكة وإدارة مرتبكة

08-05-2020 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

نادر خطاطبة - الاختلال مرده حالة ارتباك وتردد ، تحت ضغط المواءمة بين الاقتصادي والصحي، وعودوا لتصريحات عضو لجنة الأوبئة د . عزمي محافظة اخيرا , وعدم أخذ الرسمي ببعض التوصيات، وما تبعها من تصريح متشنج لوزير الصحة قال فيه إن توصيات اللجنة ليست ملزمة للحكومة ، وباعتبار الأخيرة صاحبة القرار فمسؤولية سائق المفرق برقبتها ، وهي السبب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تدارسها الان قرارات بشأن الحدود وسائقي الشحن بحيث تتجه الى ايجاد مركز للايواء ، لحين المغادرة ، وهي توصيات من اللجنة عمرها اسابيع ، لكن لابد من قرارات متصلة بالسائقين الأجانب الذين يبدو أنهم استنادا لنتيجة الفحص الحدودي يعبرون لمناطق عديدة في المملكة.

ليس من حقنا لوم السائق على وليمته ، إذا ما علمنا أن وزير داخلية سابق أولم قبل أيام للحبايب وفق مواقع إخبارية ، ومن قبله وليمة على شرف وزراء من العناصر الفاعلة بخلية الأزمة حضرها إعلاميون واقيمت بمزرعة في جرش، أيضا لم تنفها أي جهة رسمية، ومن قبل وبرحلة عودة الحجر الاولى ، وما شاع من احاديث، عن تمرير أبناء ذوات تحت وطأة رغبة البابا والماما، ان لا يحجروا ، وغير ذلك من خروقات لعل المثير فيها حرية التنقل لسائق الخناصري بين محافظتي اربد والمفرق والمفترض أنه قيد الحجر المنزلي .

ونعرج على مسألة التباعد الجسدي في الأسواق ، والمؤسسات والمحلات ، والتأكيد على ارتداء وسائل الوقاية ، وهي للان مهملة ، وقضية الاغلاقات المحدودة لمؤسسات ، بمثابة محاولة للتحذير رهاناً على الوعي الذي يبدو أننا ما زلنا نفتقده بكثير من مفاصل الأزمة .

نختم بقضية دبكة المحجورين في كرڤانات البحر الميت، وفيها ظهر منا جانب بشع تجاه طلبة الدبكة ، حفز وزير الصحة أن ترتسم على ملامحه النشوة، أن تمت حلاقة رؤوسهم عقابا مبدئيا ، بعد أن أقر عرضهم على الادعاء العام بعد الحجر، ولا أدري أية شرعة فرض بها هذا العقاب، الذي يجمع قانونيون على أنه مناف لحقوق الإنسان، حتى أن الحلق !! ويسجل لبرنامج بقناة المملكة أن استضاف أستاذة دكتورة بعلم النفس حللت فيه دوافع الشبان على فعلتهم التي لا نختلف أنها (خطأ ) ، لكنها ناقشت جوانب إنسانية ونفسية ، وحللت النفسية ، ودوافع الفعل، التي قد يكون من ضمنها الفرح بأمن وعودة للديار ، بعد عناء اسابيع مرّة ، ناهيك عن غرابة البيئة الجديدة وعنوانها حجر بهنجر ، لضعف مؤكد انه مادي ، يوفر بديلا بفندق افضل .

نسال الله مرور المر على البلاد والعباد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع