زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس، نقلا عن مصادر إسرائيلية مسؤولة، إن العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الحضيض، بسبب غضب الأردن من الجمود في العملية التفاوضية، والبناء الاستيطاني في القدس المحتلة والحفريات حول الحرم القدسي الشريف، والأحاديث العنصرية حول أن "الأردن هي فلسطين".
وأضافت الصحيفة "هناك شبه قطيعة في العلاقات".
وتشكو المصادر الإسرائيلية من امتناع المملكة عن تعيين سفير جديد في تل أبيب منذ تسعة أشهر. وقالت الصحيفة إن جلالة الملك عبدالله الثاني قطع الاتصال والعلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين أن مستوى التعاون بين الحكومتين يقترب من الصفر، و"يتهرب" وزراء أردنيون من عقد لقاءات مع "نظرائهم" الإسرائيليين.
وتقول مصادر إسرائيلية، إن أحد أسباب تردي العلاقات بين الجانبين هو عدم ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني بنتنياهو، واقتبست من جلالته في مقابلة مع مجلة التايم في أيار (مايو) العام 2009، قوله، "في العام 1999 كان لي ثلاثة أشهر، وهي الأشهر الأخيرة من ولاية نتنياهو الأولى في رئاسة الوزراء، وكانت الأشهر الأسوأ في السنوات العشر الأخيرة".
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة، "إنه من السيئ جدا عدم وجود سفير، فهذا يعكس جانبا من عدم الثقة في العلاقات بين الجانبين، الموجودة أصلا في حضيض سحيق".
في حين قال مصدر أردني للصحيفة، "بسبب الجمود في العملية التفاوضية سيكون من الصعب على الأردن تعيين سفير في هذه المرحلة، ولكن لا يوجد قرار بعدم تعيين سفير، والأمر مرتبط بتطورات الأمور".