زاد الاردن الاخباري -
انطلقت مسيرة جماهيرية أمس من أمام المسجد الكبير في مدينة معان عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالإصلاح والعفو العام عن محكومي أحداث معان وسجناء قضايا سياسية من أبناء المدينة.
وكانت المسيرة، التي دعت إليها حركات اسلامية في معان، تحولت الى مهرجان خطابي حاشد في وسط المدينة، ردد المشاركون فيه عبارات رافضة للسياسات الاقتصادية للحكومة، وأخرى تعبر عن سوء الاحوال الاقتصادية التي وصلت إليها قطاعات كبيرة من المواطنين.
وأكد المشاركون إصرارهم على مواصلة الحراك الاحتجاجي من خلال تنظيم الاعتصامات والمسيرات وإقامة المهرجانات الخطابية حتى الاستجابة لمطالبهم.
كما نددوا بما وصفوه بـ "قوى الفساد" في البلاد التي تسعى لـ "إعاقة" عجلة الإصلاح والتنمية، معلنين في الوقت نفسه "رفضهم لسياسات التهميش والإقصاء، ومطالبين بـ"إصلاح النظام".
وطالبوا أيضاً بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ومحاربة الفساد بكافة أشكالة، مؤكدين أن توالي ارتفاع الأسعار والضرائب وسياسات الحكومة المختلفة، أدى إلى تحميل الفئات الشعبية وفقراء الوطن أعباء اقتصادية ومعيشية لم يعد يستطع المواطن تحملها.
ورفع المعتصمون لافتات تدعو الى "إعادة" المفصولين الى وظائفهم بسبب نشاطهم السياسي في المدينة، وأولئك الذين تم نقلهم خارج المحافظة منذ أعوام، إلى جانب استنكار استمرار ما يتعرض له السجناء من "سوء" معاملة في السجون.
وطالبوا بـ" تدخل الحكومة لدى السلطات السعودية والعراقية للإفراج عن السجناء من أبناء المدينة، القابعين في سجون هاتين الدولتين منذ أعوام".