زاد الاردن الاخباري -
نظم مئات العاملين والموظفين المعتصمين في مؤسسة الموانئ منذ 17 يوماً مسيرات احتجاجية صباح اليوم انطلقت من أمام البوابة رقم (1) إلى محافظة العقبة ومن ثم لشركة تطوير العقبة اخترقت الشوارع الرئيسية في المدينة السياحية تأكيداً على مواصلة اعتصامهم المفتوح حتى تتحقق كافة مطالبهم.
وأكد المعتصمون على مواصلة حالة الاعتصام ليكون مفتوحاً وشاملاً لكافة مرافق المؤسسة لحين تحقيق مطالبهم، لافتين إلى انه سيعلن لاحقاً عن خطوات تصعيدية متعددة وفق ما يمليه الموقف.
وشدد المعتصمون على أن 17 يوماً مضت من اعتصامهم دون تحقيق أي مطلب يؤكد نية الجهات المعنية على تحقيق مطالبهم أو جزءاً منها، داعيين إدارة مؤسسة الموانئ إلى الشروع في تحقيق المطالب التي يمكن تنفيذها من قبل إدارة المؤسسة، لاسيما بدل السكن والكهرباء وسكن المدينة العمالية وتصدير كتب رسمية بجداول زمنية للتثبيت ودوام الشفتات.
وكان العمال المعتصمين عبروا عن خيبة أملهم جراء عدم تجاوب أي من الجهات الرسمية والنقابية معهم، مؤكدين انه "تم الطلب من لجنة الحوار التي تمثل المعتصمين التوقيع على اتفاقيات لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا و لا تحمل أي تاريخ للتنفيذ الأمر الذي رفضته لجنة الحوار رفضاً قاطعاً، مشيرين لمغادرتهم طاولة الحوار الأحد الماضي مع وزير العمل وأمين عام وزارة النقل ورئيس مجلس مفوضي العقبة ورئيس لجنة العمل في مجلس النواب ومدير عام مؤسسة الموانئ وعدد من النواب دون التوصل إلى اتفاق.
واستهجن المعتصمون "عمليات التسويف والمماطلة" من قبل المسؤولين وسعيهم إلى تأزيم الموقف وتصعيده خلافاً لتوجيهات جلالة الملك وتأكيده الدائم على المسؤولين بضرورة التواصل مع العاملين وتلبيه احتياجاتهم وتنفيذ الممكن منها.
وأكد المعتصمون أن مطالبهم أصبحت في مهب الريح بعد تقادم عمليات التسويف والمماطلة وحالة الوعود الشفوية البعيدة عن القرارات المكتوبة، لاسيما فيما يتعلق بمطالب الأرض والتثبيت وبدل السكن والكهرباء.
الغد