أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ما قصة البيت الأزرق المسكون في الكويت؟

ما قصة البيت الأزرق المسكون في الكويت؟

ما قصة البيت الأزرق المسكون في الكويت؟

14-04-2020 04:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

البيت الأزرق هو عبارة عن فيلا مبينة على طراز الستينيات تتبع لمنطقة تسمى اليالمية، وهي من الخارج تعتبر فخمة جداً، وتدور حول ذلك البيت قصة مخيفة في الكويت، حيث انتشر عنها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.

من هو صاحب البيت الأزرق؟

بحسب مجلة "سيدتي"، فإن صاحب البيت الأزرق هو كويتي الأصل وهو يسمى صالح الإبراهيم رحمه الله، والفيلا كانت مكتبة وتم بناؤه عام 1965م، حيث كان في موقع المكان لهم حوطة كبيرة جداً وأيضاً كلها بيوت تقع على دوار كبير، وذلك قبل أن يكون خط الفحيحيل السريع، وأيضاً قبل الجسر الحالي والذي يسمى الدائري الرابع أو ما يسمى بجسر السالمية، حيث تم تثمينها لجميع بيوتهم ما عدا ذاك البيت الأخير ما ثمن، حيث روي عن ذاك البيت العديد من الروايات وذالك خلال فترة السبعينيات والثمانينيات أنه مسكون وأيضاً فيه أشباح، وذلك حتى سمي ببيت الأشباح في الرميثية.

قصة البيت المسكون الحقيقية

صاحب البيت لم يرزق بأبناء إلا بعد سنوات متعددة وطويلة، ومن ثم رزقه الله بولد حيث رعاه ورباه إلى أن أنهى الثانوية العامة وأرسله الأب إلى أمريكا للدراسة، ومن ثم درس وتخرج وأيضاً استعد لأن يعود إلى الكويت، وكان قد أنجز بناء الفيلا استعداداً لأن يزوجه فيها، ولكن عندما عاد ليكمل فرحته بابنه الذي تعرض لحادث سير في آخر أيامه في أمريكا أودت بحياته وأصيب الأب بصدمة كبيرة جداً، وقال صاحب البيت إني أشعر أن روح ولدي في ذلك البيت ومن ثم قرر ألا يبيع الفيلا أو يرضى بأي ثمن.

خلافات العائلة على البيت

بقيت الفيلا جزءاً من ذكرى ولده الوحيد لفترة طويلة من الوقت، وبعد وفاة الأب حدثت خلافات بين العائلة على نصيب الورثة للبيت وترك البيت مهجوراً لفترات طويلة، حيث بقي البيت مهجوراً حتى حدث الغزو العراقي على الكويت وسكنه الجنود العراقيون وجعلوه مراكز الرقابات ومضادات الطيران وقت الحرب وبعدها تركوه وكتبوا عبارة الله أكبر، حيث إنهم كانوا يكتبون شعارات حتى وقع التحرير.

وما بعد التحرير في الكويت تم الدخول إلى الفيلا من العديد من الشباب ولم يوجد إلا ملابس عسكرية عراقية وأدوات للطبخ وبعض من الأثاث البسيطة، حيث إنهم لم يروا ما قيل من خزعبلات وقصص خرافية التي تروي عن البيوت، تم عمل ترميم شامل للبيت عام 1995م، من قبل العائلة وأصحاب وورثة البيت ومن ثم لوّن باللون الأزرق والابيض، لذالك سمي بالبيت الأزرق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع