دول عربية تشدد اجراءاتها بمواجهة فيروس كورونا مع تزايد الوفيات والاصابات

دول عربية تشدد اجراءاتها بمواجهة فيروس كورونا مع تزايد الوفيات والاصابات

زاد الاردن الاخباري -

فرضت دول عربية الطوارئ الصحية الخميس، وعمدت اخرى الى تشديد القيود والاجراءات مع تسجيل حالات وفاة وإصابات جديدة بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية الخميس، تسجيل حالة وفاة و46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 256 إصابة بينهم 7 وفيات.

وقال متحدث الوزارة خالد مجاهد، في بيان عبر تويتر، أنه "تم تسجيل 46 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل 4 حالات لأجانب قادمين من الخارج من جنسيات مختلفة و42 مصريا من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا".

وقالت وزارة الداخلية المغربية إن المغرب أعلن حالة طوارئ صحية وسيفرض قيودا على الحركة في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة السادسة مساء الجمعة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال البيان إن معظم الأشخاص سيكون بوسعهم مغادرة منازلهم لشراء الأغذية أو الأدوية لكن الموظفين الذين تقتضي الضرورة تواجدهم في أماكن العمل، والعمال في القطاعات المهمة، سيحصلون على تصاريح تسمح لهم بالذهاب إلى العمل.

وسجلت تونس الخميس، أول وفاة بفيروس كورونا.

وكانت تونس، التي أعلنت 39 إصابة بالفيروس، قد أغلقت المساجد والأسواق وأعلنت حظر التجول إضافة الى إغلاق حدودها البحرية والجوية والبرية.

كما سجل الأردن 13 اصابة كورنا جديدة حتى مساء الخميس، بحسب وزارة الصحة.

وأعلنت الوزارة عن ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في الأردن إلى 69 اصابة (بما فيها شخص تعافى من المرض) موزعة بين أردنيين وأجانب.

وتوزعت أعدد المصابين بحسب الوزارة بواقع، 50 أردنيا بمن فيهم المتعافي، و6 فرنسيين، و4 عراقيين، و3 بريطانيين، ولبنانيين، وارجنتينيين، وفلبينيين.

وأعلن العراق الخميس، وفاة شخصين اثنين بفيروس كورونا في محافظتي البصرة وذي قار؛ ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 14 شخصاً.

واتخذ العراق إجراءات تصاعدية للحد من تفشي الفيروس، وصولا إلى فرض حظر التجوال في جميع المحافظات لمدد تتراوح بين يومين وأسبوع وصولاً إلى إشعار غير مسمى.

كما علقت السلطات دوام المدارس والجامعات حتى 21 مارس/ آذار الجاري، وإغلاق الأماكن العامة كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد فضلاً عن تعليق كامل للرحلات الجوية، وحظرت دخول الوافدين الأجانب من 13 دولة، ومنعتمن السفر إليها.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الخميس، حزمة تدابير جديدة لمواجهة فيروس "كورونا" أبرزها تعطيل حركة المواصلات وتسريح نصف الموظفين، وخاصة النساء، إلى جانب غلق المطاهم والمقاهي بالمدن الكبرى.

وقرر تبون تنفيذ تدابير جديدة ابتداء من الأحد القادم، للحد من انتشار الفيروس. ومن أهم هذه التدابير "وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات، وتسريح 50 بالمئة من الموظفين، والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية، مع الاحتفاظ برواتبهم".

كما تقرر تسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار وغلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة. وإلى غاية الخميس، سجلت الجزائر 9 وفيات بـ"كورونا" من بين 90 إصابة.

وفي الامارات، أكدت المتحدثة الرسمية بقطاع الصحة فريدة الدوسني الخميس، اكتشاف 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي العدد إلى 140، مشيرة إلى تعافي 31 حالة.

ومنعت الإمارات سفر مواطني الدولة للخارج لحمايتهم، مع تعليق الصلاة في المساجد ودور العبادة، وكذلك تبني سياسة العمل عن بعد في الحكومة لحماية كبار السن والمرضى، مع التوصية إجمالا بالحد من التجمعات الكبيرة.

كما عمدت الى إغلاق الحدائق ودور السينما وصالات الترفيه وتأجيل الأحداث الرياضية، ومنع المنشآت الفندقية من إقامة حفلات الأعراس وحظر تقديم الشيشة، مع التعميم بضرورة تأجيل كافة المناسبات الاجتماعية الخاصة، فضلا عن إغلاق كافة المراكز الثقافية وإلغاء أنشطة المسارح.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة السعودية الخميس، تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ليرتفع اجمالي الإصابات في المملكة إلى 274.

وذكر بيان للوزارة، أن "من بين الحالات الجديدة 17 إصابة لقادمين من المغرب وبريطانيا وإسبانيا وإيران وباكستان والكويت والعراق والهند والولايات المتحدة ومصر".

وأضافت الوزارة، أن "الحالات الـ19 الأخرى هي لمخالطين مع حالات إصابة سابقة".

وقررت السلطات الخميس تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين خاصة يوم الجمعة خوفا من انتشار فيروس كورونا.

وكانت المملكة اتخذت تدابير احترازية واسعة ضد كورونا، بينها تعطيل الدوام الحكومي وتعطيل الرحلات الجوية وأداء العمرة، وتعليق إقامة صلوات الجماعة والجمعة في مساجد البلاد، باستثناء الحرمين الشريفين.

وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا أكثر من 237 ألف شخص في 177 بلدا وإقليما بينهم أكثر من 9800 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

---