أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك
الصفحة الرئيسية أردنيات عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

19-03-2020 11:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: زيدان الجابري - اليوم الخميس ٢٠٢٠/٣/١٩ خرجت لجلب الدواء من أحد الصيدليات القريبة من منطقة إقامتي في العاصمة عمان وبعد أن تعذر عليَّ الحصول عليه في المنطقة إضطررت للذهاب الى منطقة أخرى وفعلاً خرجت وأنا أقود سيارتي إستوقفتني دورية للجيش العربي الأردني في منظر إنساني عظيم ذرفت له دموعي دون أن أشعر ،

كيف لا وأنا أعيش لحظات لم أعشها في بلدي الذي غادرته قبل ستة عشر عاماً ،ترجلت من السيارة لكي أحييهم وأقدم لهم التحية لكنهم وتطبيقاً لتعليمات السلامة بادروني بإبتسامة عريضة ،

الحاجز الأمني للجيش يسألني وكأنني أنا المسؤول عنهم ،

هل من خدمة ( سيدي) لنقدمها لك ، إلتزمت الصمت وإكتفيت بذرف الدموع التي لم إستطع إيقافها إلا عندما إقتربت من سيارتي ،

وأنا أهم بالصعود رأيت ورأى معي أبناء الجيش العربي الهاشمي وسمعوا أحد أولادي الذي كنت قد إصطحبته معي وهو يبكي بحرقة وبصمت والخوف يسيطر عليه ،

لم أكن أعلم السبب إلا عندما سأله أحد المراتب في الحاجز الأمني ،

( ليش تبكي يا إبني)؟؟؟؟؟

فأجابه بدون تردد إجابةً صعقتني وتحول البكاء من ولدي اليّ،

عندما قال ( كنت اتوقع أن هذا الحاجز الأمني للجيش هو لإعتقالنا وتغييبنا وم ثم قتلنا او محاكمتنا بتهمة ملفقة )

وسأله الضابط المسؤول لماذا فكرت بهذا الإسلوب؟

فأجاب لأننا في بلدي العراق تعودنا أن نرى القوات الأمنية المتعددة لاتنزل الى الشارع الا من أجل إهانة الناس وإعتقالهم وقتلهم ان لزم الأمر،

بعد أن قدم له الضابط قنينة ماء وضحك معه وأفهمه الغاية من نزول الجيش الى الشارع ،

قال لهم عذراً سيدي هذه هي المرة الأولى التي أسمع أن الجيوش العربية عندما تنزل الى الشارع هي من أجل حياة المواطن وليس من أجل ترهيبه وقتله وإعتقاله،،

ختاماً أقول ليس مستغرباً على من عاش في الأردن مثل هذه المظاهر العظيمة ،

شكراً للأردن ملكاً وحكومةً وشعباً،

كيف لا تكونوا هكذا وأكثر ومليككم هو خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الوريث الشرعي لأل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم،

حمى الله الأردن وأعز شعبه ونصر قيادته،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع