أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انقرة: جيشنا يؤدب الاسد حاليا .. نشطاء ينشرون...

انقرة: جيشنا يؤدب الاسد حاليا.. نشطاء ينشرون اليات الاتراك المحترقة - صور

انقرة: جيشنا يؤدب الاسد حاليا .. نشطاء ينشرون اليات الاتراك المحترقة - صور

11-02-2020 01:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت تركيا أن قواتها تواصل قصف مواقع الجيش السوري بشكل مكثف دون انقطاع، ردا على الهجوم على نقطة مراقبتها في منطقة إدلب، داعية الناتو لدعمها وسط هذا التصعيد فيما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الدمار الكبير الذي لحق بدبات ومركبات القوات التركية

وقالت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، إنها "حيدت" أكثر من 100 جندي في الجيش السوري من خلال ضرب عشرات المواقع للقوات الحكومية ردا على مقتل 5 من جنودها في إدلب شمالي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه "تم ضرب 115 هدفا للقوات السورية حتى اللحظة وتحييد 101 عنصر من عناصر جيش النظام".

وقالت وزارة الدفاع التركية إنه "تم الرد بالمثل فورا على مقتل جنودنا بإدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس".

وعادة ما تستخدم أنقرة كلمة "تحييد" للإشارة إلى القتلى في المعارك.

وأضافت الوزارة:"تبين أنه تم تدمير ثلاث دبابات وموقعين بقذائف الهاون، بينما أصيبت مروحية واحدة

العدالة والتنمية

وقال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الاثنين، إن "قصف مواقع النظام السوري متواصل بشكل مكثف دون انقطاع" ردا على مقتل 5 عسكريين أتراك بالهجوم في إدلب الذي حملت أنقرة القوات الحكومية في سوريا المسؤولية عنه.

وشدد جليك على أن "انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد"، موضحا أنها "تواصل تنفيذ مهامها بشكل حاسم".

واتهم المسؤول التركي "النظام السوري بالاستمرار في عدوانه وانتهاك كافة التفاهمات لنسف اتفاق خفض التصعيد في إدلب".

وأشار جليك إلى أن "الرد على هجوم النظام في إدلب يعد عملية بحد ذاته"، وأردف مع ذلك: "لكننا لا نفعل ذلك للسيطرة على أي موقع خارج نطاق التفاهمات".

ولفت إلى أن الجيش التركي "سيفعل ما يلزم" لحين انسحاب القوات السورية من أراضي إدلب التي توغل فيها مؤخرا.

اجتماع امني

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري اجتماعا عاجلا، مع وزير الدفاع، خلوصي أكار، إثر مقتل 5 عسكريين أتراك في منطقة إدلب بهجوم للجيش السوري.

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، أن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، مع نظيره السلوفيني ميروسلاف جيرار، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.

ودعا تشاووش أوغلو إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

وقال تشاووش أوغلو في هذا السياق: "لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم".

وأشار إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر وعرض مقترحات الجانبين خلال اجتماع السبت بين الوفدين التركي والروسي.

وأردف قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد مرارا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا ستتخذ تدابيرها في حال استمر النظام السوري بهجماته، وكذلك أبلغت نظيري سيرغي لافروف بذلك".

وأضاف أن الجانب المهم بالنسبة لتركيا، هو وقف إطلاق النار في إدلب وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم.

اردوغان

وذكرت قناة "سي إن إن ترك" أن الاجتماع يأتي في ظل الهجوم الذي تعرضت له، اليوم الاثنين، إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، من قبل القوات الحكومية السورية.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في "قصف مدفعي مكثف من قبل النظام السوري" على المدينة السورية.

وقالت الدفاع التركية في بيان، إن قواتها استهدفت مصادر النيران على الفور ودمرتها، "انتقاما" للقتلى الأتراك.

وأدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد، إلى تصاعد ملموس للتوتر مع تركيا، التي سبق أن أعلنت عن مقتل 8 من عسكرييها جراء قصف من قبل القوات الحكومية، يوم 3 فبراير، استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية الـ12 في المنطقة، قائلة إنها شنت هجوما جوابيا تم نتيجته "تحييد" من 30 إلى 35 عسكريا سوريا.

وفي 5 فبراير أمهل الرئيس التركي، الجيش السوري حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، لمسافة يحددها اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.

ادلب جحيم

قالت الكاتبة التركية أسلي آيدينتاسباس، إن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب المعقل الأخير للمعارضة، حوّل المحافظة إلى جحيم وإن عدد القتلى خلال الشهر المنصرم تجاوز عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا في الصين.

وأضافت أسلي في مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن الهجوم الذي تتعرض له المحافظة التي تعد آخر معقل للمعارضة ضد نظام الأسد، حوّل بعض أحيائها إلى أنقاض وأدى إلى تشريد ما لا يقل عن خمسين ألفا من سكانها وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.

وقالت الكاتبة إن ما يحدث في إدلب التي يقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثة ملايين نسمة والقريبة من الحدود التركية، يمثل كابوسا لتركيا التي تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري وتخشى من أن يدفع القصف الروسي والسوري المستمر سكان المدينة شمالا نحو حدودها.

ووفقا لأسلي الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن التوتر الذي تشهده إدلب يهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية، كما يهدد بإشعال النزعة القومية والمشاعر المعادية للاجئين داخل تركيا والتي تزداد وتيرتها منذ بعض الوقت.

وأوضحت أسلي أن كل الخيارات المتاحة لحل الأزمة في إدلب لا تعتبر مثالية لكنها تظل أفضل من الفوضى التي تتجه نحوها الأمور، وإن الوضع الإنساني المتفاقم سيتحول إلى كارثة إنسانية إذا سمح لقوات نظام الأسد بمواصلة تقدمها، وإن من شأن انفجار الأوضاع في إدلب أن يؤدي إلى نزوح جماعي يهدد بزعزعة استقرار تركيا وأجزاء من أوروبا.

وختمت الكاتبة بالقول إنه لا توجد خيارات جيدة لحل الأزمة، وإن على الأطراف المعنية احتواء التوتر في إدلب مهما كلف من ثمن، لأن التقاعس عن ذلك سيكون أكبر كلفة لكل الأطراف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع