أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني مشاجرة عائلية استخدم فيها العصي وسلاح ناري في الرصيفة تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية بسلطنة عُمان 4 مباريات غداً في بطولة دوري المحترفين السعودية .. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس صحيفة عبرية: حماس لن تختفي من غزة سيدة أردنية تنهار أثناء مشاهدة منزلها يحترق 15 شهيدا في قصف الاحتلال على مخيم جباليا صندوق (بالونات) يثير الريبة عند الدوار الرابع شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عباس يقدم رؤيته للسلام ونقص الدعم يجبر...

عباس يقدم رؤيته للسلام ونقص الدعم يجبر الفلسطينيين على تعديل مشروعهم

عباس يقدم رؤيته للسلام ونقص الدعم يجبر الفلسطينيين على تعديل مشروعهم

11-02-2020 01:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر فلسطينية لوكالة الانباء الفرنسية انه تم سحب مشرع القانون المقدم الى مجلس الامن الدولي المتعلق بخطة "صفقة القرن" وذلك لتعديله

وأفاد دبلوماسيون الإثنين أن الفلسطينيين عدلوا عن طلب التصويت في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على مشروع قرار يرفض خطة السلام الأمريكية بسبب عدم توافر دعم دولي كاف.

وأوضح الدبلوماسيون أن المشروع الذي قدمته إندونيسيا وتونس قد لا يحظى بدعم تسعة من أعضاء المجلس من أصل خمسة عشر، وهو الحد الأدنى المطلوب لتبنيه من دون أن يلجأ أحد الأعضاء الدائمين إلى حق النقض (الفيتو).

ويأتي هذا القرار المفاجئ بعدما قدمت الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض، سلسلة تعديلات على النص الذي يتم التفاوض في شأنه منذ الأسبوع الفائت وكان مرتقبا التصويت عليه خلال اجتماع لمجلس الأمن يحضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتناولت الاقتراحات الأمريكية شطب فقرات كاملة من المشروع، خصوصا تلك التي تشير صراحة إلى قرارات الأمم المتحدة منذ 1967. كذلك، تم شطب كل الإشارات إلى القدس الشرقية المحتلة.

وإذا كانت التعديلات الأمريكية أقرت بأن خطة السلام التي أعلنت في 28 كانون الثاني/يناير "بعيدة من المعايير الدولية التي تمت الموافقة عليها من أجل سلام دائم وعادل وتام" في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، فإنها أكدت أنها "ترحب بمناقشة هذا الاقتراح لدفع قضية السلام قدما".

وقال دبلوماسي لم يشأ كشف هويته إن "المشاورات حول المشروع مستمرة"، في حين شكك دبلوماسيون آخرون في إمكان التصويت عليه انطلاقا من التباين الحاد في شأنه. وفي هذا السياق، أوردت مصادر دبلوماسية عدة أن الرئيس الفلسطيني لم يعدل حتى الآن عن حضور جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء.

عريقات

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن حول خطة ترامب عار عن الصحة ولا أساس له.

وأضاف عريقات، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن مشروع القرار موزع وما زال قيد التداول، موضحا أنه عندما تنتهي المشاورات وضمان الصيغة التى تم تقديمها دون انتقاص أو تغيير لثوابت الدولة الفلسطينية سيتم عرضه للتصويت.

وأشار عريقات إلى أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت، حتى يقال إنه جرى سحبه.

وكانت مصادر قالت إن السلطة الفلسطينية قررت سحب طلبها للتصويت على قرار لتعديل خطة ترامب للسلام، كانت قدمته الحكومة البريطانية.

وأرجعوا ذلك لخلو المشروع البريطاني المقدم لمجلس الأمن من أي إدانة لواشنطن.

وتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن ليقدم كلمة باسم الشعب الفلسطيني عن رفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

فيما ذكرت فرنس برس أن الفلسطينيين عدلوا عن طلب التصويت في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على مشروع قرار يرفض خطة السلام الأمريكية بسبب عدم توافر دعم دولي كاف، وفق ما أفاد دبلوماسيون الإثنين.

وقال الدبلوماسيون لفرانس برس إن المشروع الذي قدمته إندونيسيا وتونس قد لا يحظى بدعم تسعة من أعضاء المجلس من أصل خمسة عشر، وهو الحد الأدنى المطلوب لتبنيه من دون أن يلجأ أحد الأعضاء الدائمين إلى حق النقض “الفيتو”.

ويأتي هذا القرار المفاجئ بعدما قدمت الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض، سلسلة تعديلات على النص الذي يتم التفاوض في شأنه منذ الأسبوع الفائت وكان مرتقبا التصويت عليه خلال اجتماع لمجلس الأمن يحضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وشملت الاقتراحات الأمريكية التي أطلعت عليها فرانس برس شطب فقرات كاملة من المشروع، خصوصا تلك التي تشير صراحة إلى قرارات الأمم المتحدة منذ 1967. كذلك، تم شطب كل الإشارات إلى القدس الشرقية المحتلة.

وإذا كانت التعديلات الأمريكية أقرت بأن خطة السلام التي اعلنت في 28 كانون الثاني/يناير “بعيدة من المعايير الدولية التي تمت الموافقة عليها من أجل سلام دائم وعادل وتام” في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، فإنها أكدت أنها “ترحب بمناقشة هذا الاقتراح لدفع قضية السلام قدما”.

وقال دبلوماسي لم يشأ كشف هويته إن “المشاورات حول المشروع مستمرة”، في حين شكك دبلوماسيون آخرون في إمكان التصويت عليه انطلاقا من التباين الحاد في شأنه.

وفي هذا السياق، أوردت مصادر دبلوماسية عدة أن الرئيس الفلسطيني لم يعدل حتى الأن عن حضور جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء.

في الاثناء قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن غدا، الثلاثاء، سيدق أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع مراكز صنع القرار في العالم، وستقدم دولة فلسطين مشروع قرار لترسيم جميع هذه الإنجازات كموقف دولي واضح”.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن “وضوح وصرامة موقف الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة القرن بجميع تفاصيلها، شكل أحد أبرز أسرار نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في حشد الالتفاف والإجماع العربي والإسلامي على هذا الموقف، كما أن لغة ولهجة الحسم القاطع في الرفض الفلسطيني للصفقة قدم جميع التسهيلات اللازمة لفرق الدبلوماسية الفلسطينية لإنجاح تحركها على المستويات كافة، لحشد أوسع تأييد دولي للموقف الرسمي الفلسطيني”.

وشددت على أن الرئيس عباس سيطرح مجددا رؤيته الحكيمة لتحقيق السلام، والتي تحظى بإجماع دولي واسع، والتي تقوم بالأساس على رعاية دولية متعددة الأطراف للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقا لمرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بعيدا عن صفقة القرن التي تشكل بجوهرها ومضمونها ونصوصها الموقف الإسرائيلي من قضايا الحل النهائي التفاوضية”.

وأكدت أن “الوضوح والصرامة والحسم في اتخاذ الموقف يمثل خيارا سياسيا أغلق باب أية اجتهادات أو تأويل لبعض الأطراف تجاه صفقة القرن وصيغها ونتائجها وطريقة التعامل معها، مما مكّن الدبلوماسية الفلسطينية من الانطلاق لإقناع جميع الأطراف بأهمية رفض صفقة القرن والتنمر الأميركي على المجتمع الدولي وشرعياته، دون عناء الحديث بلسانين أو البحث عن صيغ دبلوماسية ملتبسة، فتبلور الخطاب السياسي الفلسطيني الذي يشرح للعالم أجمع أسباب الرفض الفلسطيني بلغة واحدة وصريحة يُقال في العلن وفي الغرف المغلقة، ويُحدث التفاعل الإيجابي المطلوب سواء من قبل مراكز صنع القرار في الدول أو فعاليات الحراك الشعبي أو المدني الذي بات يُشكل سمة واضحة لرفض صفقة القرن على المستوى الدولي”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع