زاد الاردن الاخباري -
تفاجأ خمسة موظفين يعملون في قسم الرقابة الأمنية في شركة قرية العقبة اللوجستية بفصلهم من عملهم "من دون سابق إنذار أو إبداء الأسباب"، وفق قولهم، فيما أكد مدير الموارد البشرية في الشركة أنَّ القرار جاء نتيجة لـ "واقع العمل المتأثر بالظروف الاقتصادية التي يتعرض لها القطاع الخاص".
وقال الموظفون إنّ "القرار شكل صدمة لهم ولعائلاتهم في ظل ظروف اقتصادية قاسية"، مطالبين إدارة الشركة العدول عن موقفها وتقدير ظروف العاملين فيها، خاصة أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة توجب فصلهم، مؤكدين على ضرورة عودتهم إلى أعمالهم في الدائرة الأمنية وعلى كادر الشركة.
واعتبروا أنّ "فصلهم في الظروف الاقتصادية الصعبة وبالطريقة التي تتضمنُ نوعا من التعسف الإداري، يفاقم المشاكل الاجتماعية، كما يفضي إلى خلق أزمات اقتصادية لديهم كما يخلق أزمات إدارية في الشركة ذاتها".
من جانبه، قال مدير الموارد البشرية طارق بطل إنَّ قرار الشركة بإغلاق قسم الأمن الداخلي جاء "نتيجة لواقع العمل المتأثر بالظروف الاقتصادية التي يتعرض لها القطاع الخاص والبلد عامة والتي فرضت على الشركة ضبطاً عاماً للنفقات من خلال حزمة إجراءات وسياسات جديدة أحدها هو إغلاق قسم الأمن الداخلي". وأشار بطل إلى أنَّ الهدف من تلك السياسات وحزمة الإجراءات الجديدة "ضمان استقرار الشركة ووظائف العاملين فيها، وتوجيه الشركة للتركيز على توفير أفضل الخدمات للمتعاملين معها، من خلال توفير بيئة عمل محفزة لكافة الموظفين"، مؤكدا أنَّ "الشركة تتعهد بمنح الموظفين المتأثرين بالقرار كافة حقوقهم ومستحقاتهم بما يتناسب مع قانون العمل والعمال".
الغد