زاد الاردن الاخباري -
أعلن مصدر عسكري سوري، أن وحدات الجيش السوري تواصل تقدمها في عدد من القرى والبلدات بريفي إدلب وحلب.
وأضاف المصدر، أن الجيش يواصل تقدمه في قرى إسلامين والعثمانية وأبو الخوص والرصافة وأبو الخشة في منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وفي قريتي الزمار وجزرايا بريف حلب، وفي بلدة تل طوقان بريف إدلب محاصرا النقطة التركية فيها.
وذكرت وكالة "سانا"، أن "وحدات الجيش السوري خاضت اشتباكات عنيفة، خلال الساعات الماضية ضد الإرهابيين في قريتي جزرايا وزمار، على نحو 40 كم جنوب حلب بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وانتهى القتال بتحرير القريتين بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".
وأشارت الوكالة إلى أن "وحدات الجيش السوري، حررت في الأيام القليلة الماضية عدة مناطق غرب حلب وجنوب غربيها بينها خان طومان والراشدين "5" ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان وقرية خلصة، بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، وذلك في إطار عملياتها لوقف جرائم الإرهابيين واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وإنهاء الوجود الإرهابي من كل الأراضي السورية".
من جهة أخرى وصفت دمشق تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص اتفاقية أضنة بالكذب والتضليل.
وأعربت الخارجية السورية عن استهجان سوريا إزاء "إصرار رئيس النظام التركي أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سوريا، وخصوصاً ادعائه بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاقية أضنة لمكافحة الإرهاب".
وأوضح مصدر في الخارجية السورية أن اتفاق أضنة "يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لايستطيع أردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد".
وقال المصدر "إن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها وما يزال مختلف أشكال الدعم".
وختم المصدر بأن تصريحات أردوغان "تؤكد مجددا نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنة".