أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو لن يضم المستوطنات قبل الانتخابات وعباس...

نتنياهو لن يضم المستوطنات قبل الانتخابات وعباس لن يوقف التنسيق الامني

نتنياهو لن يضم المستوطنات قبل الانتخابات وعباس لن يوقف التنسيق الامني

05-02-2020 03:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، ان إجراءات فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية ستتم فقط بعد الانتخابات الاسرائيلية مطلع الشهر المقبل.

وقال نتنياهو "نحن الليكود، لن ندع لهذه الفرصة الهائلة أن تضيع من بين أيدينا. نحن من جاء بها ونحن هنا من سيحققها. ولضمان ذلك، ومن أجل ضمان حدود إسرائيل، ولضمان مستقبل إسرائيل، أحتاج هذه المرة إلى جميع أعضاء الليكود، للتصويت وحمل الآخرين على التصويت. هذه المرة سيتم إخراج الجميع من المنزل، وعدم التخلي عن أي شخص"

وطالب عشرات الإسرائيليين الإثنين، خلال مسيرة خرجوا بها في غور الأردن على متن جراراتهم الزراعية بضم المنطقة على الفور ودون انتظار الضوء الأخضر من الولايات المتحدة.

وأعطت الخطة الأميركية التي كشف عنها الأسبوع الماضي لإسرائيل الضوء الأخضر لضم غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية. وغور الأردن منطقة زراعية استراتيجية تشكل 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية. وارتدى المزارعون المتظاهرون قمصانا بيضاء كتب عليها "الضم الآن".

لكن مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر الذي أعد خطة السلام في الشرق الأوسط، صرح في وقت سابق أن واشنطن لا تريد أي خطوات على الأرض قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل. وقال "الآن، سنبدأ العمل على الأمور التقنية لكنني أعتقد أننا سنحتاج إلى حكومة إسرائيلية من أجل المضي قدما".

ويعيش في غور الأردن نحو 65 ألف فلسطيني بالإضافة إلى 10 آلاف مستوطن. وأعلنت الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر أنها لم تعد تعتبر أن المستوطنات في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي. ويمتد غور الأردن حتى جنوب بحيرة طبريا إلى الشمال من البحر الميت. وتعتبر المنطقة استراتيجية لتنوع مصادرها الزراعية والمائية.

* قطع العلاقات
وفي الاثناء، قال دبلوماسيون غربيون ومن الاتحاد الاوروبي ومسؤولون فلسطينيون ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليست لديه نية لوقف التنسيق الامني مع اسرائيل والولايات المتحدة، او الاقتراب اكثر من حركة حماس

وكان عباس اعلن خلال اجتماع طارئ وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت انه ابلغ اسرائيل والولايات المتحدة ان الفلسطينيين سيقطعون كافة العلاقات معهما بما فيها العلاقات الامنية بعد الاعلان عن خطة صفقة القرن.

وكرر عباس ذات الاعلان خلال زيارة نادرة قام بها الثلاثاء، الى مقر جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، والذي يراسه الجنرال ماجد فراج.

ووصف فلسطينيون اعلان عباس بانه ضبابي، مشككين في نواياه قطع العلاقات فعلا مع اسرائيل والولايات المتحدة.

* موقف الاتحاد الاوروبي
الى ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة الثلاثاء، ان بعض دول الاتحاد الأوروبي احبطت نشر بيان مشترك من قبل جميع الدول الأوروبية الـ 27 ضد خطة ترامب والتحذير من تداعياتها بعد ضم إسرائيل التي بادر لها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وفقا لمصادر مقربة من صناع القرار الاوروبي، أراد الاتحاد الأوروبي إصدار بيان إجماعي يندد بشكل صارم بخطة ترامب، إضافة الى التحذير من العواقب إذا ضمت إسرائيل غور الأردن ومناطق أخرى. نظرا لأن بعض الدول الأوروبية اعترضت على الصياغة المقترحة، وصدر البيان فقط باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وفي حالة الاتحاد الأوروبي يكفي معارضة إحدى الدول على صياغة متفق عليها حتى يتم اسقاط المقترح.

ودانت وزارة الخارجية الاسرائيلية موقف بوريل وقال المتحدث باسمها "من المؤسف أن يكون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اختار استخدام لهجة مهددة حيال اسرائيل بعيد توليه مهامه وبعد ساعات فقط من اجتماعاته في إيران". واضافت ان "المضي في هذا النهج هو السبيل الافضل لضمان تقليص دور الاتحاد الاوروبي في اي عملية الى الحد الادنى".

وانتقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وقال إنه "قلق بشكل خاص" من نية إسرائيل ضمّ غور الأردن. واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "المبادرة الأميركية، كما قدّمت في 28 كانون الثاني/يناير، تبتعد عن المعايير المتفق عليها على المستوى الدولي". ومن المقرر أن يزور بوريل واشنطن في 7 شباط/فبراير.

وأضاف المسؤول الأوروبي "يذكّر الاتحاد الأوروبي بالتزامه بحلّ متفاوض عليه يقوم على تعايش دولتين على أساس حدود عام 1967، مع تبادل متكافئ للأراضي، باتفاق بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة، ديموقراطية، متكاملة، سيدة ودائمة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل".

ورأى أن "بناء سلام عادل ودائم يستدعي مفاوضات مباشرة بين الطرفين حول المسائل العالقة المتعلقة بالوضع النهائي"، مشيراً إلى أن ذلك "يتضمن خصوصاً المسائل المتعلقة بالحدود وبوضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين".

وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يدعو الطرفين إلى تجديد التزامهما والامتناع عن أي خطوة أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي يمكن لها ان تزيد من حدة التوتر". وأكد المسؤول الأوروبي أن الاتحاد "قلق بشكل خاص من التصريحات المتعلقة باحتمال ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية".

وقال بوريل "توافقاً مع القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967. الإجراءات الهادفة إلى ضم، إذا طبقت، لا يمكن أن تمر دون الاعتراض عليها".

وأكد الاتحاد الأوروبي في 28 كانون الثاني/يناير مع إعلان دونالد ترامب عن خطته للشرق الأوسط التي يرى الفلسطينيون أنها تقدم تنازلات كبيرة لإسرائيل، التزامه "الحاسم" بحلّ "واقعي بدولتين". وفي بيان مشترك، قالت دول الاتحاد الـ28 إنها "ستدرس وتقيم المقترحات المقدّمة".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع