زاد الاردن الاخباري -
الوزير ورئيس ديوان التشريع والرأي السابق: قانون منع الجرائم قانون قديم والمشكلة تكمن في التطبيق
العجارمة: المغالاة بالكفالة سياسة إدارية غير رشيدة في بعض من الأحيان
نقيب المحامين: نقابة المحامين ستتبع سياسة جديدة في موضوع توقيف الحكام الإداريين للمحامين
نقيب المحامين: مشكلة تطبيق القانون تكمن في اتباع سياسة قرار التوقيف الاداري بحسب تغير الوزير
قال الوزير ورئيس ديوان التشريع والرأي السابق الدكتور نوفان العجارمة، إن قانون منع الجرائم قانون قديم، ولا اختلال فيه إنما المشكلة في تطبيق القانون، مضيفا أن القاضي في المحكمة يطبق النص وليس بمقدوره مخالفة النصوص .
وأشار العجارمة خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة مساء السبت، ان هناك سطوة من راس المال على التشريع في الاردن .
ولفت الى أن القانون هو قانون وقائي للحيلولة دون وقوع الجرائم، لكن ما يجري في الواقع هو اللجوء في كثير من الأحيان إلى التوقيف "المرحلة الرابعة" دون المرور بالمراحل الثلاث السابقة وهي تبليغ المذكرة والتحقيق والكفالة ومن ثم التوقيف.
وأكد العجارمة، أن الحرية الشخصية مصونة كأساس دستوري، منوها إلى أن الفصل في القضايا الجنائية يجب أن تختص فيه المحاكم، في اشارة منه إلى أنه لا يجوز ان يكون هناك تحقيق اداري اذا وجد التحقيق الجنائي.
وشدد العجارمة، في حديثه عن قانون منع الجرائم، على أنه بعد انهاء محاكمة أي شخص لا يجب توقيفه اطلاقا، فالهدف من المحكومية هو العقوبة والاصلاح ليعود للمجتمع صالحا.
واشار العجارمة، ان المغالاة بالكفالة سياسة إدارية غير رشيدة في بعض من الأحيان.
أما نقيب المحامين المحامي مازن ارشيدات، فقد أشار إلى أن هناك مشكلة حقيقية في مسألة الناحية العملية للقانون، مشددا على أن هناك مشكلات في التطبيق لكافة القوانين.
وفيما يتعلق بمسألة "توقيف المحامي" قال ارشيدات إن النقابة ستتخد خطوات فيما يتعلق بتوقيف الحكام الاداريين للمحامين.
وأضاف ارشيدات، ان الحاجة للقانون بنسبة 20% ، إذ يرى أن التوسف في الاستثناء لدى الحكام الاداريين أمر غير رشيد، في اشارة منه الى ان الاستثناء يتغير لدى الحاكم الاداري بالتنسيق مع الشركة وبتعليمات من وزير الداخلية.
واوضح ارشيدات، ان المشكلة تكمن في أن السياسة في موضوع قرار التوقيف الاداري تتغير بحسب تغير الوزير، وهذا ما يزيد حجم المشكلة في تطبيق القانون.
وشدد ارشيدات على ان قانون منع الجرائم أقر لحماية الاشخاص وليس لتوقيفه، مبينا ان الأمن اصبح في كثير من الاحيان على المواطن وليس الى جانبه، وهذا ما يجب ان يعيه صاحب القرار في الحكومة وفي وزارة الداخلية على وجه التحديد.