أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الانتحار .. القتل .. أو الاختفاء .. ثلاثة...

الانتحار .. القتل .. أو الاختفاء .. ثلاثة سيناريوهات محتملة لنهاية القذافي

27-02-2011 01:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقع الخبير الكويتي في تحليل الشخصيات عبدالرحمن القريشي، السبت 26-2-2011، حدوث ثلاثة سيناريوهات من شأن أحدها أن يضع حداً لحياة الرئيس الليبي معمر القذافي.

وقال القريشي في حديث إلى نشرة الرابعة على قناة "العربية"، إن السيناريو الأول هو الانتحار، موضحاً أن المقصود بالانتحار "هو عندما يتجاوز الشخص مرحلة الدفاع عن ذاته إلى المرحلة التي لا يستطيع فيها صد أي شي عن نفسه، حينها يصل إلى مرحلة ينهار فيها إنهياراً كاملاً، ويشعر بالفعل أنه وحيد، وأن كل الهالة المحيطة بشخصيته أصبحت غير موجودة وغير حقيقة، وهذه ستكون مؤلمة له".

أما الثاني، "فهو أن يقتل وهو يحارب، ولو اقتضى الأمر إلى الوصول إلى قصره، عندها إذا وصلت الأمور لاقتحام القصر قد يترك أول شخص يدخل عليه كي يقتله".

والثالث، وهو سيناريو مستبعد حتى الآن، هو اختفاء القذافي، "ولذلك أنا لا أرجح أن تكون هناك محاكمه للقذافي، لأنه لن يكون موجود حين هزيمته، لأن هذا النوع من الشخصيات يستحيل عليها أن يكون موجودة لحظه هزيمتها، لذلك إما ان يُقتل، أو يقتل نفسه، أو أن يختفي عن الأنظار بشكل قوي جداً"، حسب القرشي.

تصريحات ساخرة وأخرى تهكمية

وتتواصل في ليبيا للأسبوع الثاني على التوالي، المظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط معمر القذافي وأسرته عن الحكم في ليبيا، ومحاكمتهم بتهم جرائم ضد حقوق الإنسان والفساد والتفرد بالمال العام في ليبيا.

واستحوذت شخصية الزعيم الليبي معمر القذافي على الأضواء، وكان محط أنظار العالم أجمع خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصاً بعد الخطابات الأخيرة له، والتي كان يرد فيها على من يطالب برحيله أو تركه للنظام في ليبيا.

وقد أجمع كثيرون على غرابة طباعه، وأثارت تصرفاته الاستهجان تارة، والسخرية تارة أخرى، أما تصريحاته الغريبة فهي السمة التي رافقته أينما حل وطل، وأشهرها تلك التي أصّر فيها أن أوباما عربي، وأن اسمه (أبو عمامة)، إضافة إلى حديثه عن معنى (الديمقراطية)، والتي قال إن معناها (ديمو كراسي)، أي البقاء على الكراسي.

وخلال القمة العربية عام 2009 في الدوحة، منح القذافي نفسه عدة ألقاب منها عميد الحكام العرب، وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين.

التفرّد والرغبة في الإثارة

القذافي وشخصية الغريبة التي اثرت على لبسه
القذافي وشخصية الغريبة التي اثرت على لبسه

وقال القريشي، إن شخصية القذافي شخصية مثيرة للجدل، وهناك ثلاث أمور في صلب هذه الشخصية، التي ارتكزت عليها حياته طوال فترة حكمه التي تمتد إلى 42 سنة.

وأضاف أن معمر القذافي عنده احتياج للتفرد، احتياج لأن يكون شخصية لا مثيل لها، لذلك هو وضع نظام خاص بالحكم سمّاه لجان شعبية، واستطاع أن يتلاعب بالألفاظ بطريقة خاصة، حتى يكون متفرداً، فلا يوجد أي أحد في العالم يمتلك مثل هذا النظام.

وأكمل قائلاً: أيضاً لديه رغبة كبيرة في الإثارة، ونرى ذلك في ألوان ملابسه وطريقة الكلام، كما أن الاحتياج الثالث هو الحرية، فهو لا يحب بأي شكل من الأشكال أن تكون هناك سلطة تحكمه، ولذلك هو يحطم أي سلطة أو أي شخص يمكن أن يصل لسيادته الشخصية.

وأضاف: هذه العوامل الثلاثة، نتج عنها تضخم الأنا بشكل كبير، لذلك عندما يتكلم عن نفسه في بعض الأحيان يتكلم عن اسمه، وهذه إحدى المؤشرات على المشاكل النفسية التي يعيشها في ظل هذه الثورات، وقد أظهرت خطابات القذافي الأخيرة توتراً عالياً، وقد بدأت صفاته تضطرب بشكل واضح، فهو الآن في حالة مستميتة للدفاع عن ذاته، وهذا النوع من الشخصيات عنده القوة ولا غيرها، ولا يستطيع أن يظهر بمظهر الضعيف.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع